فلسطين أون لاين

"جبارين" يهاتف "أم ناصر" أبو حميد ويؤكد الدعم والمساندة الكاملة للعائلة

...

هاتف مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة "حماس" زاهر جبارين خنساء فلسطين أم ناصر أبو حميد، مؤكدا الدعم والمساندة الكاملة للأسير ناصر والعائلة المجاهدة.

وشدد جبارين على أن ما أوصل الأسير ناصر إلى المرحلة الخطيرة من تغلغل المرض في جسده هو الاهمال الطبي الذي مارسه الاحتلال بحقه ويمارسه بحق كل الأسرى المرضى.

وأكد على أن حركة "حماس" لن تتوانى لحظة في دعم واسناد الأسير والضغط على المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل من الإفراج عن ناصر لتلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية.

وأشاد جبارين بصبر وتضحية عائلة أبو حميد التي قدمت الشهداء والأسرى فداء للوطن وفلسطين.

وتواردت معلومات اليوم الأربعاء 5/1/2022 عن تدهور خطير جدًا طرأ على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49عاما) من مخيم الأمعري برام الله والمصاب بالسرطان.

وأكدت المعلومات أن وضعه الصحي يتفاقم بشكلٍ متسارع وهو بغيبوبة منذ الأمس ويعيش تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، ويعاني من التهاب خطير في الرئتين.

وكان الوضع الصّحي للأسير أبو حميد بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم على الرئة، وتمّت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان" قبل تماثله للشّفاء، الأمر الذي وصل به هذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيماوي تعرض مجددًا لمماطلة متعمدة.

والأسير من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرّضت للاعتقال.

 وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.

المصدر / فلسطين أون لاين