قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن الأسير المصاب بالسرطان، ناصر أبو حميد، دخل في غيبوبة منذ أمس الثلاثاء.
وأضاف في تصريح صحفي أن "معلومات ترد تباعاً عن تدهور خطير جداً على الوضع الصحي للأسير أبو حميد، وتؤكد أنه يتفاقم بشكل متسارع".
وتابع نادي الأسير: "أبو حميد في غيبوبة منذ الأمس، وهو موضوع تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، ويعاني من التهاب خطير في الرئتين".
وأكد أن حالة من التوتر الشديد تسود سجن "عسقلان" بعد أن أبلغت الإدارة الأسرى بشكل واضح بمعلومات خطيرة عن الوضع الصحيّ لـ"أبو حميد".
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت "أبو حميد" أمس الثلاثاء، إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي بشكل مفاجئ، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
وخضع الأسير أبو حميد لعملية إزالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتم إزالة 10 سم من محيط الورم، ثم أعادته سلطات الاحتلال إلى معتقل "عسقلان" قبل تماثله للشفاء.
و"أبو حميد" من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 550، وعدد الذين استشهدوا جرّاء سياسة الإهمال الطبي 71 أسيراً، من بين 226 قضوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.