أوضح مدير مشروع توزيع المساعدات الغذائية بـ"الأونروا"، معين مقاط، اليوم، آلية توزيع الوكالة الأممية للمساعدات الغذائية على اللاجئين في ظل تفشي فيروس كورونا داخل المجتمع.
وقال مقاط: "منذ الإعلان عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا داخل المجتمع أوقفت الأونروا عملها لدراسة آلية جديدة للعمل".
وبيّن مقاط أنه تم تحديد آلية للعمل تتناسب مع وزارة الصحة والصحة العالمية ودائرة الصحة في الوكالة لمنع تفشي كورونا.
وأضاف: "بدلًا من أن تأتي الناس لاستلام مساعداتها ونقلها عبر العربات والتكاتك، توجهنا مباشرة للعائلات في بيوتها عبر موظفي الأونروا ومركباتها فقط".
وأشار مقاط إلى أنه "مع التخفيف المستمر في غزة، ستعمل الأونروا على فتح بعض المراكز الآمنة القريبة من اللاجئين لتوزيع المساعدات وللتوفير عليهم".
وأردف: "إدارة أونروا تهاتف قرابة 500- 600 عائلة من اللاجئين الذين تسلموا المساعدات لمعرفة مدى التزام الموظفين بإجراءات الوقاية".
وتابع قوله: "نتيجة إغلاق مكاتبنا، فتحنا 32 خطًا هاتفيًا للشكاوى والاستفسارات على مستوى محافظات قطاع غزة، والأرقام متواجدة عبر موقع الأونروا على الانترنت".
ولفت إلى أن "المواد الغذائية متوفرة لكافة اللاجئين في غزة والبالغ عددهم 1.1 مليون لاجئ بواقع 231 ألف عائلة".
ونوّه إلى أنه "تم إعطاء أولوية في توزيع المساعدات على اللاجئين، بمعنى توزيع 80% من المساعدات للعائلة الواحدة تتضمن " الحليب والدقيق والسردينة والزيت".
وأكد مقاط أنه "سيتم توزيع المتبقي من المساعدات الغذائية "العدس والحمص والسكر" كدفعة ثانية للمساعدات، في إطار التعجيل في إيصال تلك المعونات".
وشدد مدير مشروع توزيع المساعدات الغذائية بالأونروا على أن الوكالة تقوم بتوزيع في الوضع الطبيعي نحو 3.500 مساعدة في اليوم الواحد، أما اليوم، فبدأت بـ100 مساعدة وتتدرج في توسيع العمل للوصول كما الوضع الطبيعي".