أكد الناشط السياسي نادر صوافطة أنه في الآونة الأخيرة ازداد حملات التضييق والتشديد على أسرانا في سجون الاحتلال في ظل إجراءات قاسية تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرّفة.
وبيَّن أن هذه الخطوات التصعيدية تأتي بحق أسرانا الأبطال بهدف كسر حالة الصمود والثبات التي يتمسك بها أسرانا، والانقضاض وسحب الإنجازات التي تحققت خلال عشرات السنين بفعل التضحيات الجسام التي برع من خلالها الأسرى في مواجهة إدارة السجون وإرغامها على منحهم الإنجاز تلو الآخر.
وأوضح أن الأسرى الإداريين أعلنوا في سجون الاحتلال الإضراب عن الطعام تضامناً مع الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس للمرة الرابعة منذ العام 2019، والذي ما زال يواصل إضرابه لليوم 63 رغم تردي حالته الصحية.
وأشار إلى أن الأسرى يهدفون من خلال خطوة الإضراب إيصال رسالة شديدة اللهجة إلى إدارة السجون بضرورة وقف إجراءاتها التصعيدية الأخيرة والإفراج الفوري عن الأسير كايد نظراً لتردّي حالته الصحية.
اقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم قسم في "عوفر" ويجري تفتيشات استفزازية
وطالب أبناء شعبنا في جميع أماكن وجودهم بضرورة مواصلة الفعاليات المساندة والداعمة لأسرانا، والتعبير عن حالة الغضب والرفض الشديد لما يتعرَّض له الأسرى وخاصة المضربين منهم.
وبدأ الأسرى الإداريون اليوم الأربعاء، إضراباً مفتوحاً عن الطعام ليوم واحد، داخل سجون الاحتلال، دعماً وإسناداً للأسير المضرب عن الطعام منذ 63 يوماً كايد الفسفوس.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة عن بدء خطوات نضالية مساندة للأسير الفسفوس، وذلك في ظل تعنّت محاكم الاحتلال ومخابراته في الاستجابة لمطالبه.
وأكدت اللجنة أن إضراب اليوم، سيكون ضمن باكورة خطوات مساندة للأسير كايد، والتي لن تتوقف إلا بالاستجابة لمطالبه، مضيفة أن "الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وفي كل السجون لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد البطل خضر عدنان بأي حال من الأحوال".