جدّدت حركة حماس رفضها لكل أشكال التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني الفاشي، الذي ينتهك كل الأعراف والقوانين الدولية، باستمرار احتلاله لأرض فلسطين وتسريع وتيرة البناء الاستيطاني فيها، وتغوّله على دماء شعبنا الفلسطيني، وتدنيسه مقدّساتنا الإسلامية والمسيحية، وخاصة التصعيد الخطير في استهداف المسجد الأقصى المبارك؛ واقتحامات العدو المتكررة له، سعياً لتقسيمه وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ودعت حماس في بيان صحفي اليوم الخميس كل من سار في نهج التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني إلى مراجعة هذا النهج الخطير على فلسطين وعموم المنطقة وشعوبها والتخلي عنه.
اقرأ أيضا: حماس تثمّن الموقف الأصيل لوزير الصحة الكويتي باجتماع الجمعية العامة
كما دعت إلى تعزيز المقاطعة لهذا الكيان الاحتلالي العنصري المجرم، الذي تقوده حكومة صهيونية تعدّ الأشد تطرفاً بتطلعها لاستكمال المشروع الصهيوني الاستعماري على حساب أمن ومصالح شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، مستغلة تلك الخطوات التطبيعية لمواصلة سياساتها وانتهاكاتها ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقالت حماس: "إن هذا الموقف المبدئي الذي طالما دعونا إليه، تزداد الحاجة للتمسك به، وعدم اللقاء مع مسؤولي هذه الحكومة الفاشية في ظل الاستهداف الخطير للمسجد الاقصى المبارك".
كما دعت الحركة الأشقاء العرب والمسلمين إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الدينية والقومية تجاه فلسطين والقدس والمقدسات وتجاه الشعب الفلسطيني، ودعمه وإسناده في معركته ضد الاحتلال لنيل حريته واسترداد حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.