أكدت المرابطة المقدسية خديجة خويص على أن قرارات سلطات الاحتلال بحقها لن تفتّ في عزيمتها ولن تزعزع ثباتها.
وسلمت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، المرابطة خويص قرارين بتمديد الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر، ومنع السفر لنفس المدة، عقب استدعائها للتحقيق.
اقرأ أيضا: باحث: نفخ المستوطنين البوق في الأقصى "إعلان سيادة" مزعوم
وقالت خويص تعقيبا على القرارين: "ما نالنا منهم لن يفتّ من عزيمتنا، ولن يزعزع ثباتنا، وكلّما أمعنوا في الإيذاء أمعنّا في الثّبات بفضل الله تعالى".
وأضافت: "سنبقى على عهدنا مع الله ومع رسوله ومع الأقصى، نفدي عقيدتنا ومسرانا".
اقرأ أيضا: مقاومون يستهدفون حاجزًا للاحتلال في جنين واندلاع مواجهات في القدس
وخلال 6 أشهر فقط، أمعن الاحتلال في إجراءاته بحق المرابطة المقدسية خديجة خويص، والتضييق عليها، ضمن ملاحقته المستمرة لها داخل القدس وخارجها.
وشملت إجراءات الاحتلال بالإبعاد عن الأقصى مرتين، والإبعاد عن البلدة القديمة والضفة الغربية، والمنع من السفر، والحبس المنزلي، وسحب ترخيص السيارة، ومصادرة الهاتف ومبلغ مالي، واستدعاءات للتحقيق عدة مرات.
وخويص أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأُبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، لعدة شهور، ومُنعت من السفر مرات أخرى.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
وتعد خويص من أبرز المرابطات في المسجد الأقصى، والتي يلاحقها الاحتلال ويارس سياسة الإبعاد بحقها، حيث تعلم في مصاطب العلم داخل الأقصى عام 2014.
ومنذ عام 2011 تعاني خويص من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، الأشهر تلو الأشهر، حتى امتدت فترات الإبعاد مجتمعة حوالي ثمانية سنوات.
كما اعتقلت لدى الاحتلال أكثر من 30 مرة ومنعت لأكثر من 4 سنوات من السفر، وحُرمتُ من التأمين الصحي لأكثر من 3 سنوات بمزاعم واهية.