أعلنت حكومة الوحدة الليبية، اليوم الثلاثاء، رقمًا صادمًا لأضرار البنية التحتية في مدينة درنة شرقي البلاد من جرَّاء السيول.
وتتواصل جهود أجهزة الإسعاف الليبية -بمساندة فِرق أجنبية- للبحث عن المفقودين وجثث ضحايا السيول في مدينة درنة، في حين وعدت واشنطن بتقديم 11 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإغاثية.
وقال الهلال الأحمر الليبي إن فِرق الإنقاذ تواجه تحديات كبيرة في انتشال جثث الضحايا من البحر.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية تضرّر نحو 70% من البنية التحتية في المناطق المنكوبة.
اقرأ أيضًا: مقتل 5 من بعثة مساعدة إنسانية يونانية في ليبيا
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون وجود فِرق من 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة على الأرض لإيصال المساعدات إلى درنة.
وفي العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري، اجتاح إعصار دانيال عدَّة مناطق شرقي ليبيا مخلفًا دمارًا كبيرًا، سارعت على إثره العديد من الدول لإرسال فِرق متخصصة للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة وانتشال الجثث التي انتشرت بالآلاف، خاصة في درنة.
وخلَّف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضًا 11 ألفًا و470 قتيلًا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقًا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 16 من الشهر الجاري.