أعلن نشطاء أردنيون، ينضوون تحت مظلة عدد من الأحزاب والنقابات المهنية، اليوم الاثنين، عن انطلاق حملة "افتحوا موانئ غزة"، بهدف فك الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2006.
ودعا القائمون على الحملة، في مؤتمر صحفي عقد في مقر "حزب العمال" الأردني، إلى "المشاركة الشعبية الفاعلة، بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة من خلال عدة فعاليات، أهمها وأبرزها التظاهرة البحرية، التي ستنطلق من عدة عواصم عربية وأوروبية في وقت متزامن بحيث تكون حدثاً إعلاميا ضخماً".
وأكد رئيس الحملة المهندس وائل السقا، بأن "أهالي قطاع غزة يعانون ظروفاً صعبة بسبب الحصار المفروض، اقتصادياً وصحياً واجتماعياً، فيما يشمل هذا الحصار حرية الأفراد في القطاع، وحقهم في الحصول على أبسط الحقوق، وعلى رأس ذلك التعليم لأطفالهم".
اقرأ أيضا: الإعلان عن انطلاق اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية بغزة
وأشار السقا إلى أن "الاحتلال فرض حصاراً قاسياً على قطاع غزة منذ عام 2006، لكن أحرار العالم تنادوا اليوم من أجل فك هذا الحصار اللا إنساني، خصوصاً في الموانئ البحرية والبرية والجوية لينال الشعب الفلسطيني هناك جزءً من حريته".
كما أشار إلى أن "الحملة ستنطلق في الأردن بداية من يوم السبت المقبل من خلال عدة أنشطة سيكون باكورتها المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين، وبالتالي وقفة بحرية في (محافظة) العقبة (على سواحل البحر الأحمر جنوب الأردن) ونشاطات أخرى في عمان والزرقاء وإربد والكرك" في إشارة إلى عدد من محافظات الأردن.
ويشارك في الحملة أحزاب ونقابات وشخصيات وطنية ونيابية، ووسائل إعلامية "وذلك للضغط وتسليط الضوء على هذه المعاناة".
ودعا السقا "المواطنون الأردنيون إلى المشاركة الفاعلة في هذه الأنشطة تضامناً مع أهالي القطاع المحاصر".
من جانبه، أكد المتحدث باسم "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، زياد العالول أن "الحصار المفروض على غزة أدى إلى شلل تام في القطاع، وبالتالي يجب أن يكون هناك حراك في الأردن والكويت وقطر وتركيا، والمغرب العربي غيرها من الدول لعمل حقيقي يفضي لكسر كامل للحصار المفروض على قطاع غزة".
ودعا العالول، في مشاركة له بالمؤتمر عبر تقنيات التواصل عن بعد، العالم أجمع إلى "فتح المعابر البرية والبحرية المرتبطة بقطاع غزة، وإعادة فتح الميناء، وإدخال المواد الضرورية، ومواد البناء لإعادة وتأهيل المباني التي دمرتها الحروب المتتالية على قطاع غزة، وإعادة تشغيل المطار الذي دمره الاحتلال".