نظمت الفصائل الفسلطينية فعالية جماهيرية على أرض مخيم العودة شرق غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك وفي ظل تصاعد العدوان على مقدساتنا وأسرانا.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، في كلمته عن الفصائل الفلسطينية، أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق القدس من خلال الاستيطان والتهويد، مشددًا على أن "الأقصى مقدس إسلامي بحت وهو حق للمسلمين وحدهم لا يخضع للقسمة أو التفاوض".

وقال: "الاحتلال كيان غريب ليس له حق على ذرة تراب من أرضنا المحتلة"، مؤكدا على أن المقاومة باتت هي خيار شعبنا الوحيد في هذه المرحلة لنيل حقوقه الثابتة.

وبارك حبيب العمليات البطولية في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا أن المسجد الأقصى سيبقى المحرك الرئيس لعمليات المقاومة البطولية التي تقض مضاجع المحتلين.

وحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن استمرار الجريمة بالداخل المحتل والتي تهدف لتهجير شعبنا لصالح الاستيطان.

بدوره، شدد الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس المحتلة محمد حمادة في كلمة له، أن جرائم الاحتلال بالأقصى لن تمنع الرباط فيه ومواجهته بالإمكانيات كافة.

ودعا الأمة لتحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مخاطر التهويد.

وقال حمادة: "حاول الاحتلال النيل واستهداف الأقصى وقد أحبطت مقاومتنا هذه المخططات في القدس وكل الساحات، وسيف القدس لن يغمد حتى تحرير أقصانا من دنس المحتل".

ودعا كل العواصم العربية التي ذهبت للتطبيع مع الاحتلال لمراجعة هذا المسار انتصارًا للقدس والأقصى والتزاما للقيم الرافضة للاحتلال على أرضنا.

وأكد على أنه "لا سيادة للاحتلال على شبر من الأقصى وهذه أمانة في أعناقنا"، قائلا: "لن تفلح كل محاولات الاحتلال وحربه الدينية ومخططاته في تهويد أو تغيير معالم المسجد الأقصى أو طمس هويته وتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا وسيظل إسلاميًّا خالصًا ومهو أفئدة الأمة في كل بقاع الأرض".

ووصلت حشود كبيرة إلى السياج الفاصل في مخيم العودة شرق مدينة غزة، فيم أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز تجاههم.

وأفادت مصادر محلية بإصابة عدد من المواطنين بينهم صحفي إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى، شرق المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن وصول 8 اصابات بجراح مختلفة من بينها صحفي الى مجمع الشفاء الطبي، إثر قمع الاحتلال الاسرائيلي لفعاليات إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى شرق غزة.