اعتقلت مخابرات السلطة في رام الله اليوم الأحد الأسير المحرر يعقوب حسين (30 عاماً) من مخيم الجلزون بطريقة همجية، خلال تواجده في بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وذكر شهود عيان أن قوة من جهاز المخابرات ترتدي زياً مدنياً، هاجمت المحرر حسين في أحد المحال التجارية واختطفته بواسطة سيارة مدنية.
وأوضحت والدته، أن ابنها يعمل مندوب مبيعات في إحدى الشركات، واختطف خلال عمله في توزيع بضائع على محال تجارية في بيرزيت.
وأشارت إلى أن ابنها أسير محرر أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال معظمها في الاعتقال الإداري، وكان أول اعتقل له قبل أن يبلغ 19 عاماً، كما اعتقل لدى أجهزة السلطة في رام الله مسبقاً.
اقرأ أيضا: بالصور قيادي بالجهاد: ملاحقة السلطة للمقاومين خدمة كبيرة للمشروع الصهيوني
وأضافت والدة حسين، أن مخابرات السلطة تترصد نجلها منذ نحو شهرين بهدف اعتقاله، والتنغيص على عائلته وزوجته.
وقالت، إن يعقوب تزوج العام الماضي ورزق هذا العام بطفل، ويعمل لساعات طويلة لإعالتهم وتوفير حياة كريمة لهم.
وطالبت والدة المعتقل حسين، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة، والوقوف مع المظلومين الذين يعانون لدى أجهزة أمن السلطة.
وسبق أن اعتقلت مخابرات السلطة الشاب يعقوب حسين بعد تخرجه من كلية دار المعلمين في رام الله.
وخلال اعتقاله في سجون الاحتلال تعرض إلى العزل الانفرادي في سجني الرملة ومجدو لنحو شهرين، كما أنه خاض إضرابين عن الطعام رفضاً لعزله.
وتعتقل أجهزة أمن السلطة أكثر من 50 مواطناً في سجونها بالضفة الغربية، معظمهم أسرى محررون وطلاب ونشطاء على خلفية آرائهم ومواقفهم الوطنية والسياسية.