بارك المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، عملية "معاليه أدوميم"، معتبرًا أنها تأتي كرد طبيعيي وسريع على اعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن بصمة عمليات الرد السريع هي بصمة ثابتة أكدتها المقاومة الفلسطينية على الدوام، مبينًا أن جرائم الاحتلال في مخيم جنين ونور شمس وعقبة جبر وجميع المناطق الفلسطينية لن تنزع عزيمة المقاومة وصمودها.
اقرأ أيضا: 6 إصابات بينها إصابتان خطيرتان بعملية إطلاق نار في القدس
وشدد على أنّ اعتداء حكومة الاحتلال الفاشية على المسجد الأقصى المبارك سيقابل بهذا الرد السريع، لافتًا أنّ اعتداء الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك، بمثابة عبث بصواعق التفجير.
ونوّه أن المقاومة والشباب الثائر في الضفة، لن يترك البندقية وسيواصل صد هجمات الاحتلال على المسجد الأقصى، وأن شعبنا الفلسطيني لن يترك المقاومة فهي الطريق الوحيد لدحر الاحتلال عن أرض فلسطيني.
اقرأ أيضا: حماس تبارك عملية إطلاق النار بالقدس المحتلة
واعتبر أن المقاومة هي الطريق الأنجع لوقف انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وكان خمسة مستوطنين صهاينة قد أصيبوا عصر اليوم الثلاثاء، خلال عملية إطلاق نار بطولية نفذها شاب فلسطيني، في مستوطنة معاليه أدوميم، شرق مدينة القدس المحتلة.
ونفذ الشاب الفلسطيني مهند محمد سليمان المزارعة 20 عامًا عملية إطلاق نار في مستوطنة معاليه أدوميم، وارتقى على إثرها شهيدا بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه.
اقرأ أيضا: استشهاد منفذ عملية القدس البطولية
وارتفع عدد الإصابات في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم إلى 6 إصابات، منها حالتان بحالة الخطر الشديد.
ومستوطنة معاليه أدوميم مقامة على أراضي شرق مدينة القدس وتحديدا على أراضي قرى العيزرية والسواحرة وأبو ديس، شهدت خلال الأشهر الماضية عملية بطولية للشهيد عدي التميمي الذي هاجم فيها أفراد أمن المستوطنة بشكل مباشر.