قال خبراء أميركيون إنه في كثير من الأحيان يتغاضى الفرد عن النظام الغذائي الصحي، ولا يدرك مدى قوته للمساعدة في إدارة الإجهاد وتحسين الحالة المزاجية وانعكاسات ذلك على الصحة النفسية.
وأضاف الخبراء أن 74 في المائة من الناس يعانون الإجهاد الشديد، لدرجة أنهم يشعرون بالقلق والإرهاق فيصعب التحكم فيها.
وأشاروا إلى أنه يمكن التخلّص من هذه الأعراض، عن طريق "وضع خطة غذائية تساعد في التخلّص من التوتر بشكل سريع".
وقدَّم الخبراء عددًا من النصائح، من بينها:
- عدم تناول الأطعمة التي قد تزيد نسبة القلق والتوتر، مثل الكافيين والسكر والوجبات السريعة
- الحفاظ على أوقات الوجبات بأوقات منتظمة
- تخصيص وقت مهما كان الشخص مشغولًا لتناول وجبته الصحية
وفي هذا الصدد، قالت خبيرة التغذية العلاجية، حنين السالم:
- "هناك علاقة مباشرة بين النظام الغذائي والتحكم بالمزاج أو الشهية".
- "في حالة الإجهاد النفسي مثل القلق والخوف، أو الإجهاد الجسدي كعدم النوم لساعات كفاية، يعمل الجسم آليات دفاعية لمحاربة هذه الأمور، ويفرز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول".
- "هذه الهرمونات ترفع مستويات السكر في الدم، لتعطي الجسم طاقة إضافية للتعامل مع التوتر".
- "عندما ترتفع مستويات السكر بشكل عالٍ في الدم، فإن هذا يسبّب ما يعرف بمقاومة الأنسولين، خاصة إذا كان الشخص يعاني من توتر مزمن".
- "إذا كان التوتر قصير المدى، فمن الممكن أن يسدَّ الشهية، أما إذا كان مزمنًا وبالتالي يصبح ارتفاع السكر مستمرًا، فإن هذا يسبّب مقاومة الأنسولين".
- "من يعانون من مقاومة الأنسولين، تكون لديهم شهية مفتوحة لطلب السكريات والأطعمة، بشكل دائم".
- "أكبر الأخطاء التي تحدث عندما نلجأ للسكريات لدى الشعور بالتوتر، لأن ذلك سيؤدّي لارتفاع السكر وارتفاع مقاومة الأنسولين بشكل مستمر، وبالتالي استمرار شعور الشخص بالجوع، لتتكرَّر هذه الحلقة المفرغة".
- "في هذه الحالة، من المهم أن نستبدل هذه الأطعمة غير الصحية بالنشويات المعقدة، التي ترفع سكر الدم بصورة تدريجية".
المصدر / سكاي نيوز