فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

في ظلِّ حرب الإبادة.. فدائيُّ الشَّاطئيَّة بغزَّة مهدَّد بالغياب عن تصفيات كأس العالم

بيت لاهيا... الدِّفاع المدنيُّ: مناشدات عن وجود أحياء تحت أنقاض منازل ومباني مدمِّرة

هناوي لـ "فلسطين أون لاين": المجازر الإسرائيليَّة بشمال غزَّة "عمليَّة منظَّمة لطرد الفلسطينيِّين"

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

كشف جديد بأسماء مستفيدي الغاز بخانيونس والوسطى لـ 7-8 نوفمبر

"أزمة ثقة".. نتنياهو يعلن رسميًا إقالة يوآف غالانت من منصبه.. ما دلالة التوقيت؟

فضيحة جديدة... صحيفة عبريَّة: كيف عاد 4000 عنصر من حماس إلى الحياة في الأشهر الماضية؟

تحقيق لوكالة أمريكية: (إسرائيل) لم تقدِّم أدلَّة على وجود حماس في مستشفيات غزَّة

نوَّاب أمريكيُّون: إشراك قوَّات بلادنا في الصِّراعات (الإسرائيليَّة) انتهاك للقانون

خرق أمنيّ جديد بـ "زيكيم".. "رجل بزيّ مدنيّ" يقتحم قاعدةً عسكريَّةً (إسرائيليَّةً) شمال غزَّة

بشكل استثنائي.. 4 عادات مميزة يتمتع بها الأشخاص السعداء

...
صورة تعبيرية

يضطر الكثيرون يوميًا إلى اتخاذ قرارات لظروف خارجة عن إرادتهم، مثل سوء الأحوال الجوية أو أوقات الذروة أو تنظيم حدث جماهيري حاشد في موقع يقع على مسار رحلتك، وهي تعد أحداث طارئة لا يكون الشخص مسؤولا عنها بشكل مباشر.

لكن ما يكون الشخص مسؤولًا عنه ويمكنه السيطرة عليه، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "Inc".، هو اختيار رد الفعل تجاه بيئته والأشخاص الموجودين فيها. بمعنى آخر، اختيار اتخاذ قرارات حكيمة.

إن الأشخاص السعداء ليسوا أغبياء. إنهم يستشرفون تحقيق مزيد من النجاحات لأنهم يتخذون خيارات جيدة كل يوم، بغض النظر عن المنحنيات والمطبات، التي تلقيها الحياة في طريقهم. ويمكن للمرء أن يستفيد من بعض الأفكار التالية وأن يضعها موضع التنفيذ كي يصبح سعيدًا:

1. اترك الماضي خلفك

إذا كان شخص ما لا يزال غاضبًا بسبب قرار سيئ اتخذه منذ أسابيع، فإنه يختار المسار العقلي الخاطئ. تقول باربرا كوركوران، صحفية وسيدة الأعمال المرموقة، إن "الفرق بين الأشخاص الناجحين والآخرين هو المدة التي يقضونها في الشعور بالأسف على أنفسهم.

يجب أن يتقبل المرء الفشل في العمل وفي الحياة كجزء من عملية التعلم. يجب أن يتعلم من أخطائه وأن يتعامل مع الدروس السابقة كذكريات من الماضي وأن يمضي قدمًا. إن هذا ما يفعله الأشخاص السعداء والمرنون والناجحون".

2. مجاورة السعداء والمتفائلين

ينبغي أن يبحث المرء عن علاقات عمل مع أشخاص إيجابيين، وهم بشكل عام الأشخاص، الذين يواصلون أعمالهم ولا يغرقون في بئر السلبية. بينما يشتكي زملاء العمل السلبيون من الأمور التافهة ويهدرون أوقاتهم في النميمة عن الآخرين، فإن أقرانهم الإيجابيين يفكرون مسبقًا في كيفية تحسين الوضع السيئ وتحمل المسؤولية عن أفعالهم والتحرك نحو المساهمة في حلول المشكلات التنظيمية.

3. عيش حياة بسيطة وسلمية

إن العالم مليء بالصراعات والانقسامات. تعمل وسائل التواصل الاجتماعي فقط على تضخيم الخطاب اللاذع الذي يبقي المستخدمين راسخين في أيديولوجياتهم اليمنى واليسرى ويلومون أي شخص لا يتفق معهم. للتبسيط، لا ينبغي أن ينجرف المرء في دوامة تعاسة الآخرين. إنما يمكن أن يختار بدلاً من ذلك أن يعيش في سلام مع نفسه ومع الآخرين، حتى لو لم يكن موقعه الحالي هو السيناريو الأكثر مثالية بالنسبة له.

إن اختيار السلام والتوافق مع الحالة الحالية يساعد في الحفاظ على التركيز والمضي قدمًا والانطلاق عندما تحين الفرصة الملائمة. يمنع السلام الوقوع في فخ الإلهاء عن تحقيق الأهداف الكبيرة أو الطموحة. إن السلام يعني اهتمام الشخص بشؤونه الخاصة، وألا يقارن نفسه بالآخرين وأن يشعر بالامتنان كل يوم للنعم التي يتمتع بها.

4. الاستمتاع بالحياة على أكمل وجه

إن ما يمكن تعلمه من خلال البقاء قريبًا من الأشخاص، الذين يعبرون بصدق عن الفرح هو أنهم اختاروا العيش والاستمتاع بالحياة على أكمل وجه. سواء كان الشخص يستطيع الاعتراف بذلك أم لا، فإن هؤلاء أشخاص محبوبون للغاية ويسهم تعبيرهم عن سعادتهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين. كما أنهم يمنحون الإلهام بشكل تلقائي لتخطي الصعاب وتحقيق الأهداف. إن البقاء بقرب هؤلاء يصيب بعدوى الشعور بالسعادة.

المصدر / وكالات