فلسطين أون لاين

حصار غزة

...
حصار غزة

سياسة حصار فرضها الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، وذلك بعد نجاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالفوز بالانتخابات التشريعية في عام 2006، PDE رفض الاحتلال الاعتراف بنتائج الانتخابات تلاه اعتبار القطاع كيانا معاديا وتم فرض حصار على مناحي الحياة كافّة.

الحصار منع دخول الوقود لمحطة توليد الكهرباء التي دمّرها، كما قنّن دخول الكثير من السلع الغذائية وأغلق المعابر الستة التي كانت موجودة في القطاع ومنع الصيادين من نزول البحر.

وشارك في الحصار الإسرائيلي للقطاع السلطة في الضفة حيث بارك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جميع الخطوات التي قامت بها "إسرائيل" وشارك في التخطيط والدعوة لشنّ الحروب على القطاع، كما ودعا الجانب المصري إلى المشاركة في حصار غزة من خلال إغلاق معبر رفح.

وبسبب هذا الحصار تردّت الأحوال المعيشية لسكان القطاع، حتى وصفه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بأنه "اعتداء على الكرامة الإنسانية".

اقرأ أيضًا: القانوع: استمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة جريمة إنسانية

وواجه الاحتلال الإسرائيلي الكثير من الانتقادات من الدول الأوروبية والغربية بسبب سياسة فرض الحصار على غزة وتحويلها إلى سجن كبير يقبع فيه ما يزيد عن 2 مليون انسان.

وتحركت من أجل ذلك سفن عدّة لكسر الحصار من ناحية البحر، حيث نجحت عدد من السفن وقوافل كسر الحصار في الوصول إلى قطاع غزة وإيصال أطنان من المواد الغذائية والأدوية والمساعدات المتنوعة.

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال سنوات الحصار حروبًا وعشرات التصعيدات التي تسبّبت في استشهاد مئات المواطنين وجرح الآلاف بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية بشكل كامل في مناطق القطاع كافّة.

ورغم تقديم عدد من التسهيلات من الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة في الآونة الأخيرة، إلا أن الحصار لا يزال مفروضًا للعام السادس عشر وهو ما تسبّب في إدخال اقتصاد القطاع في ركود عام وخلق الكثير من الأزمات على الصعيد الصحي والتعليمي والاجتماعي، والنفسي وارتفاع نسبة الفقر والبطالة في أوساط المواطنين.