معبر حدودي يقع عند مدينة رفح بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر، تم تشييد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام سنة 1979 والانسحاب الإسرائيلي من سيناء سنة 1982.

ظلت تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى غاية 11 سبتمبر 2005، حيث انسحبت من قطاع غزة، وبقي مراقبون أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر.

في 25 نوفمبر 2005 أعيد فتح المعبر وظلت الحركة على المعبر لغاية 25 يونيو 2006 بعدها أغلقته سلطات الاحتلال معظم الأوقات (86% من الأيام وفي يونيو 2007، أغلق المعبر تماما.

بعد الثورة المصرية عام 2011 قررت الحكومة المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم ابتداء من السبت 28 مايو 2011 بعد إغلاق دام حوالي أربع سنوات من طرف النظام المصري السابق.

استمر العمل بفتحه 6 ساعات يوميًا حتى الانقلاب العسكري وتم فتح المعبر في 3 يوليو 2013 حيث أعيد إغلاق المعبر بشكل تام ثم تم بناء الجدار العازل المصري.

يعتبر معبر رفح البوابة الوحيدة لقطاع غزة الشريان الرئيسي لحركة المواطنين من والي القطاع. غير أن اغلاقه من قبل السلطات المصرية لفترات طويلة جعل منه رمزاً لمعاناة الغزيين.

وكانت حركة المسافرين عبر معبر رفح خلال عام 2015 تعتبر الأسوأ حيث لم تتجاوز ساعات العمل 120 ساعة.

فتحت السلطات المصرية من جانبها معبر رفح، بشكل يومي في الفترة الحالية، باستثناء أيام الجمعة والإجازات الرسمية، وذلك مع البدايات الأولى لما يعرف بمسيرات العودة في غزة.