تدهورت الحالة الصحية مساء اليوم الأحد، لعددٍ من المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية، والمضربين عن الطعام، احتجاجًا على سياسة الاعتقال السياسي بحقهم.
وأفادت مجموعة محامون من أجل العدالة بأنه تم نقل المضربين الخمسة المعتقلين على ذمة قضية بيتونيا، إلى المستشفى الاستشاري، بسبب تردي وضعهم الصحي.
والمضربون هم الأسرى المحررون أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت، واعتُقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
وفي وقت سابق، عقدت مجموعة محامون من أجل العدالة الحقوقية مؤتمرًا صحفيًّا، حول الأوضاع الصحية الصعبة للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام لليوم الـ 22 على التوالي، في سجن بيتونيا برام الله، وسط تلويحهم بالشروع بالإضراب عن المياه.
وأوضح مهند كراجة، مدير المجموعة الحقوقية، أنه قام بزيارتهم اليوم ووضعهم الصحي سيءٌ جدًّا، وسط مقاطعتهم لعيادة السجن، لأنها رفضت إعطاء اثنين منهم دواءً وُصف لهم في المشفى بشكل ضروريٍّ جدًّا.
ولفت كراجة إلى أنّ المعتقل جهاد وهدان يستفرغ دمًا منذ ثلاثة أيام حتى اللحظة، والمعتقل أحمد الخصيب يعاني من مشاكل صحية لا يستطيع الوقوف إثرها بشكل جيد، ويتعرض لإغماءات متكررة، ووضعه الصحي صعبٌ جدًّا.
وبيّن كراجة أنّ المعتقلين أوضحوا أنه يتم التحريض على فريق الدفاع من قِبل أشخاص داخل السجن، وعلى محامي مجموعة محامون من أجل العدالة، وسط ضغوطات عليهم لفكّ إضرابهم.