قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريش، سيزور "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية في آب/ أغسطس القادم، وذلك للمرة الأولى منذ تسلمه مهام منصبه.
وأفادت الصحيفة العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس 29-6-2017، بأن غوتريش سيجتمع خلال زيارته مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
ورجحت أن يستمع غوتريش لتقارير من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، مشيرة إلى أن المسؤول الأممي سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.
ونقلت "يديعوت" عن مندوب "إسرائيل" في الأمم المتحدة، داني دنون، والذي سيرافقه في جولته، قوله إن "إسرائيل ترحب بالزيارة المهمة للأمين العام"، متمنيًا أن يقف غوتريش على ما ادعى أنها "إسرائيل الحقيقية".
وأضاف أنه "بسبب تعامل الأمم المتحدة الذي يميز ضد إسرائيل، فمن المهم أن يشاهد الأمين العام عن كثب التحديات المعقدة التي تواجهها، ومساهمتهما للعالم كدولة حديثة ورائدة في مجالات كثيرة".
يذكر أن غوتريش كان قد أصدر مذكرة في مطلع الشهر الجاري، بمناسبة مرور 50 عامًا على احتلال الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة والجولان السوري، لافتًا إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين، ووضع الفلسطينيين في ظروف إنسانية قاسية.
ودعا "إسرائيل" إلى إنهاء سيطرتها على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 67، والبدء بالمباحثات بشأن حل الدولتين، مشيرًا إلى أنه "الحل الوحيد الذي يحافظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية وعلى السيادة الفلسطينية".
وردت "إسرائيل" بغضب على بيان غوتريش، واعتبرته منافٍ للحقيقة واستمرار لمواقف الأمم المتحدة المناهضة لـ "إسرائيل".

