نقلت قناة "كان" العبرية"، مقتطفات من لقاء رئيس السلطة في رام الله محمود عباس، بوزير حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس والذي جرى في منزل الأخير في "روش هاعين" قرب (تل أبيب) الأخير مساء أمس.
ووفق القناة قال رئيس السلطة "عباس" لـ"غانتس": "لن أسمح بالعنف والإرهاب واستخدام السلاح ضد الإسرائيليين طالما أنا في الحكم".
وذكرت القناة أن "عباس" أكد لـ"غانتس" بشكل حرفي إنه "بمعزل عن طبيعة العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستواصل أجهزة الأمن عملها في هذا الشأن.
ولقاء "عباس"-"غانتس" هو اللقاء الثاني الذي يجري خلال أشهر قليلة، حيث التقيا في أغسطس/ آب الماضي في رام الله.
وأتى لقاء الرجلين في أغسطس بعد ما يقارب الأربعة أشهر على معركة سيف القدس التي انطلقت في ١٠ أيار/ مايو ٢٠٢١، والتي تصرفت خلالها السلطة الفلسطينية كضامن لعدم تفجر الأوضاع في الضفة، بفعل التنسيق الأمني مع الاحتلال.
ولاقى اجتماع "غانتس" و"عباس" أمس، استهجانا فصائليا وشعبيا، إذ عدته حركة حماس استفزازًا لجماهير شعبنا الفلسطيني الذين يتعرّضون يومياً لحصار ظالم في قطاع غزّة، ولتصعيد عدواني يستهدف أرضهم وحقوقهم الوطنية ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة والقدس، كما يمثّل استهتاراً بمعاناة الأسيرات والأسرى في سجون العدو الذين يُمارس ضدّهم أبشع أنواع الانتهاكات.