أطلق نشطاء فلسطينيون من النقب بالداخل الفلسطيني المحتل، حملة إلكترونية لتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية بحق سكان المنطقة.
وعبر وسم "أنقذوا_النقب"، تداول النشطاء تغريداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مع تواصل عمليات تجريف الأراضي وإبادة المحاصيل الزراعية في المنطقة من قبل سلطات الاحتلال.
يذكر أن ما تسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" تستمر في اعتداءاتها وانتهاكاتها عبر تجريف ممتلكات بدو النقب، وسط حماية قوات من الشرطة واعتداءات على الأهالي، بعد أن داهمت الجرافات اليوم، منطقة النقع الواقعة شرقي تل السبع لليوم الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات بين الأهالي وعناصر الشرطة تصديا لعمليات التجريف.
وإزاء ذلك، عبّر النشطاء عن غضبهم من تلك الانتهاكات، مؤكدين أن المنطقة تتعرض لتحريض صهيوني لمصادرة ممتلكاتها وهدمها.
وتواصل السلطات في الآونة الأخيرة التضييق على المواطنين في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة بشكل شبه يومي تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل وتهجير المواطنين الأصليين.
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، قال الناشط ورئيس المجلس الإقليمي للقرى الغير معترف بها حسين الرفايعة، إنّ "هذه الانتهاكات المتكررة تسببت بأضرار نفسية ومادية بالغة للمواطنين"، لافتًا إلى أنّ "هناك حديث يدور عن عزم الاحتلال تجريف أراض بمساحة 45 ألف دونم في منطقة النقع التي تضم 6 قرى مسلوبة الاعتراف بتعداد سكاني يبلغ 30 ألف نسمة".
وأكّد الرفايعة على أنّ "هذه الإجراءات تندرج ضمن مخطط لترحيل المواطنين الأصليين في النقب والاستيلاء على أراضيهم"، مضيفًا "نحن هنا بحاجة لإنقاذ وموقف من أجل التصدي لمثل هذه المخططات".
هذا، ويعيش أكثر من 70 ألف مواطن في 35 قرية مسلوبة الاعتراف في النقب، تعايش بعضها عمليات هدم يومية أبرزها قرية العراقيب، فيما يخوض سكان قرى منطقة نقع بئر السبع صراعا مريرا للبقاء في أراضيهم وانتزاع الاعتراف بقرى الغرة، خربة الوطن، بير الحمام، وادي المشاش والزرنوق.
وضمن إجراءاته الإحلالية يواصل العدو التضييق على المواطنين في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة بشكلٍ شبه يومي تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل وتهجير المواطنين.
هذا، ويعيش أكثر من 70 ألف مواطن في 35 قرية مسلوبة الاعتراف في النقب، تعايش بعضها عمليات هدمٍ يومية أبرزها قرية العراقيب، فيما يخوض سكان قرى منطقة نقع بئر السبع صراعًا مريرًا للبقاء في أراضيهم وانتزاع الاعتراف بقرى الغرة، خربة الوطن، بير الحمام، وادي المشاش والزرنوق.