أجرى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رئيس الوزراء الأسبق، عدة اتصالات هاتفية مع عدد من عوائل شهداء حرب الفرقان، مترحمًا عليهم، وداعمًا لصمود عوائلهم، وداعيًا المولى أن يتغمدهم برحمته، وأن يجعل دماءهم على طريق التحرير والعودة بإذن الله.
وأجرى رئيس الحركة في الذكرى السنوية الـ13 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة عام 2008م (معركة الفرقان)، اتصالًا هاتفيًا مع زوجة الشهيد اللواء توفيق جبر قائد الشرطة الفلسطينية الذي ارتقى في مقر عمله وعلى رأس مهنته جراء الضربة وهو يمارس عمله ويتولى مسؤوليته تجاه شعبه.
كما تضمنت الاتصالات مهاتفة عائلة الشهيد إسماعيل الجعبري "أبو حمزة" قائد جهاز الأمن والحماية وترحم عليه، وأكد رئيس الحركة وقوفه إلى جانب هذه الدماء التي صنعت نصرًا في معركة الفرقان، وأسست لانتصاراتٍ لاحقة في معارك المواجهة مع العدو التي كان آخرها معركة (سيف القدس).
وقال "في هذا اليوم الأليم تعرضت غزة لعدوان غاشم ارتقى فيه مئات الشهداء في ضربة غادرة من قبل العدو لمقر قيادة الشرطة والأمن الوطني الفلسطيني، نترحم على أرواح الشهداء الطاهرة، الذين قضوا في هذه المعركة وهذه الضربة، وأحيي عوائلهم وأبناءهم جميعًا".