فلسطين أون لاين

نشطاء يشيدون ببسالة أهالي بُرقة بالتصدي لاعتداء المستوطنين

...
صورة أرشيفية
غزة/ صفاء عاشور:

تصدر وسم #برقة_تقاوم، منصات التواصل الاجتماعي، إشادة بسالة أهالي قرية بُرقة، شمال غرب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، في التصدي لاعتداءات المستوطنين.

وأمس، أصيب نحو 300 مواطن بالرصاص وحالات اختناق، في تصدي أهالي بُرقة لاعتداءات المستوطنين التي تصاعدت بحماية ورعاية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وغرد الكاتب إبراهيم المدهون على حسابه في "توتير" قائلًا: "أثق بأن الضفة ستقود المواجهة في المرحلة القادمة، وستتغير قواعد الاشتباك حتى يلاحق المستوطنين في نابلس وجنين والخليل وطولكرم، من كل شارع وبيت ووادٍ وجبل، لا مستقبل للمستوطن على أرض ضفتنا الحبيبة، التحية لكل من يقاوم بحجر سكين  أو مقلاع أو قنبلة رشاش".

في حين قال الكاتب ساري عرابي عبر "تويتر": "بؤر المواجهة مع الاحتلال تتعدد، واستطالة المستوطنين باتت تستدعي تنظيم الناس أنفسهم، والمبادرة لحماية وجودهم، برقة وبيتا نموذجان سيتعددان، لم نصل بعد للحظة الحرجة الشاملة، لكن النمط الجاري من مواجهة الاحتلال لن يرجع للوراء، حتى لو تباينت وتيرته".

كما دونت الصحفية منى حوا عبر "تويتر": "مع كل تصعيد في الضفة يجب التذكير بأن وجود الاحتلال هو السبب الأساسي للعنف، وأن هذه المنطقة التي حاولوا إفراغها من البنية التحتيّة لمقاومة الاستعمار، قد ينفرط عقدها مع أول حدث، ليست برقة وحدها، هناك برميل من بارود سينفجر في وجه الاحتلال".

في حين كتبت رشا الديك: "برقة تستغيث يا أمة الله! هل من مُجيب؟ المستوطنين ما في إشي قادر يردعهم، لا بحسوا بمطر ولا برد ولا بأي اشي! مع إنهم أجبن خلق ربنا! إحنا بنعيش بحرب إبادة جماعية، اللي بصير ع واحد بصير ع الكل، اليوم على ابن عمي بكرا عليّ، وينتا بدنا نصحى".

وقال ساري محمد عبر وسم #برقة_تقاوم: "٧٠ ألف رجال أمن يعملون عند #سلطة_البناشر في رام الله لم يتحرك واحد لحماية أهالي برقة على حين الآلاف ذهبوا ليعتقلوا كل من يحمل راية (لا إله إلا الله) وليس هذا فقط بل تستجدي الأمم المتحدة للتصدي للمستوطنين، والأحقر أنها تلقى دعما عربيا ودوليا.

ونشر أحمد الأغبر على صفحته صورًا لمقاومة أهالي برقة لاعتداءات المستوطنين قائلًا: "هذه ليست لقطات من فيلم هوليود ولا من مسلسل درامي عربي هذه لقطات لمسلسل يومي يعيشه أبناء شعبنا، هي مقاطع حقيقية لشبان يدافعون عن بيوتهم وبلدتهم من قطعان المستوطنين المسعورة، هم ملح الأرض هم الرجال.

أما صاحب حساب "جيفارا فلسطين" فكتب: "المطلوب الآن استنساخ نموذج برقة وتجربتها ليعم من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها ويكون فعالا أكثر للاستمرار إن كنا نريد انتفاضة شاملة في كل مدن وقرى الضفة الغربية كنموذج الانتفاضة الأولى ينخرط فيها كل شرائح المجتمع ومكوناته".

وقال الصحفي راجي عبر وسم #برقة_تقاوم: "(إسرائيل) قررت منع المستوطنين من بناء نقاط استيطانية في كل الضفة الغربية تحسبًا لانفجار هبة فلسطينية في أعقاب هبة شباب بُرقة، عندما تكون هناك مقاومة شعبية ذات أسنان، فإن المحتل يتراجع، هذا يشي ببؤس سلطة عباس المتشبثة بالتعاون الأمني والذي يمنح الصهاينة أرخص احتلال في التاريخ".