تصدرت صورة نجم كرة القدم الفرنسية كيليان مبابي غلاف مجلة "باري- ماتش" الفرنسية للأسبوع الماضي، حيث خصصت المجلة المشهورة ملفاً لمهاجم نادي باريس سان جيرمان، تضمن مقابلة مع والدته ذات الأصول الجزائرية، فائزة العماري، التي تلعب دوراً في مسيرة ابنها الاحترافية وترافقه بأفضل طريقة ممكنة، كما تقول المجلة.

ففي عالم كرة القدم اليوم المرتبط بشكل متزايد بالتسويق والمال، كان على السيدة العماري وزوجها ويلفريد مبابي (من أصل كاميروني) اتخاذ قرارات صارمة للحفاظ على مراهقة ابنهما. وهذا ما توضحه الوالدة للمجلة الفرنسية.

وتقول: "لم يسحب أموالا عن طريق بطاقة بنكية قبل أن يحصل على بطاقته الخاصة قبل عام".

وتضيف: "لفترة طويلة أخفينا عنه أنه يتقاضى الكثير من المال وذلك من أجل أن يكبر كأي طفل عادي. في الـ17 من العمر، عندما أصبح محترفا، كنا نعطيه فقط مبلغ 200 يورو كمصروف شهري، في الوقت الذي كان راتبه الشهري يصل إلى 85 ألف يورو". وهي رغبة حقيقية من والديْ مبابي في فصل المعجزة الفرنسية في علاقته بالمال الذي يلفت انتباه العديد من اللاعبين الشباب اليوم.