أعلن رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة أحمد محيسن، عن تشكيل (40) فريقًا تطوعيًّا بواقع (400) شابٍ وشابةٍ على مستوى محافظات قطاع غزة كافة؛ بهدف تعزيز العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال حفل نظمته الهيئة اليوم الأربعاء؛ لتكريم المجموعات الكشفية على جهودها التي بذلتها في إنجاح الحملة التطوعية "خضراء بسواعد شبابنا"، التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ووزارة الزراعة.
وحضر الحفل مدير عام الشباب جمال العقيلي، ومدير عام العمل الأهلي والآداب سامي أبو وطفة، ومدير عام الفنون عاطف عسقول، ومدير عام الشؤون المالية والإدارية أحمد المشهراوي، ومدير دائرة الاتحادات والمراكز الشبابية علاء الباز، ومدير دائرة التطوع خالد بحور، بالإضافة إلى ممثلين عن المراكز والمؤسسات الشبابية.
وقال محيسن: "نسعى من خلال تشكيل الفرق التطوعية؛ لتعزيز ثقافة التطوع في المجتمع الفلسطيني بشكل عام وفي أواسط الشباب على وجه الخصوص، وتعزيز دورهم في الحياة الاجتماعية وتمكينهم من أداء دورٍ مهمٍ ومؤثرٍ في بناء مجتمعهم، ويكونوا دائمًا في الميدان؛ لخدمة المجتمع خاصة في أوقات الطوارئ والأزمات؛ لمساندة الطواقم المتخصصة".
وأضاف: "شهد العام الحالي نشاطًا كبيرًا في العمل التطوعي في قطاع غزة، خاصة خلال العدوان الأخير على غزة وما بعده، وتم تتويج ذلك مؤخرًا بإقرار لائحة؛ لتنظيم العمل التطوعي في المؤسسات الحكومية وتنظيم العلاقة بين المؤسسات والمتطوعين والمحافظة على حقوقهم"، مؤكدًا أن المراكز الشبابية تُعد حاضنة مهمة للعمل الشبابي.
ولفت محيسن إلى أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بالعمل التطوعي من خلال خططها المستقبلية، داعيًا المراكز الشبابية إلى تقديم الأفكار والمقترحات والمبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعمل التطوعي وتشجيع الشباب على الانخراط في التطوع والنشاط المجتمعي.
وفي كلمةٍ عن المراكز الشبابية العاملة في قطاع غزة، أكدت رئيس مركز زينة الشبابي عطاف حمد أن المراكز الشبابية حققت تحت رعاية الهيئة خلال العام الحالي إنجازاتٍ كبيرةً في مجالات التطوع والدورات التدريبية والمبادرات المجتمعية والمشاريع الصغيرة والعمل الانساني، رغم الصعوبات التي مرت بها، والتي فرضتها جائحة كورونا والعدوان على قطاع غزة.
وفي ختام الحفل تم تكريم المجموعات الكشفية، وتوزيع الزي الخاص بالتطوع على فرق المتطوعين.