قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تصريحات عضو الكنيست "الإسرائيلي" منصور عباس، والتي عبَّر فيها عن اعترافه بما يسمَّى بـ "يهودية الدولة" "يمثل انحيازًا فاضحًا للرواية الصهيونية، ومخالفة صريحة لموقف الإجماع الوطني الفلسطيني الرّافض والمندّد بها.
وكان زعيم حزب "القائمة العربية الموحدة" بالكنيست أكد تبنيه "قانون القومية" قائلا، إن (إسرائيل) دولة يهودية وستبقى كذلك وأن الشعب اليهودي قرر أن يقيم دولة يهودية، هكذا وُلدت وهكذا ستبقى".
وأضافت "حماس" في بيان: "إن مثل هذه التصريحات هي إقرار واضح لقانون "القومية" العنصري المرفوض، الذي أقرَّته المؤسسات الصهيونية، وانحراف خطير نحو مواقف اليمين الصهيوني المتطرّف".
وتابعت: إنَّ "شعبنا الفلسطيني بكلّ مكوّناته وأطيافه، سيظل ثابتًا على أرضه التاريخية، رافضًا التنازل عن شبر منها، مدافعًا عن هويتها العربية والإسلامية، مقاومًا الوجود الصهيوني فيها، ولن يلتفت لمحاولات تبهيت الصراع بين شعبنا الأصيل، صاحب الأرض والتاريخ، وبين المستعمر الصهيوني الطارئ الغريب".