قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشير المصري، إن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قضية حية لا تموت في قلوب شعبنا الفلسطيني ووجدانه.
وأضاف القيادي المصري: "نقول للعدو أن قضية الأسرى هي أم الثوابت والقضية الوطنية الجامعة التي في سبيلها نعلن النفير والثورة وتبقى الأيادي على الزناد".
جاءت كلمة المصري خلال وقفة تضامنية نظمتها جمعية واعد، أمام منزل الأسير يوسف المبحوح شمال قطاع غزة، والذي نفذ عملية طعن لسجّان إسرائيلي في سجن نفحة ردا على الاعتداءات المستمرة على الأسيرات الفلسطينيات.
وأكد في كلمته أن استفزاز إدارة سجون الاحتلال للأسرى هو "استفزاز للصواريخ والضفادع البشرية وللمقاومة".
ودعا المصري الاحتلال ألا يختبر صمت المقاومة، مشيرا إلى أن المقاومة ستكون للاحتلال بالمرصاد، وأن "الثورة هي الطريق والسبيل للجم العدو".
وخاطب الاحتلال بقوله: "لن نسمح لك بالاستفراد بالأسرى"، مؤكدا أن المقاومة وأطفال شعبنا أثبتوا أن بيتك أوهن من بيت العنكبوت.
وأضاف: "نحن أولياء الدم ونحن من ننصر الأسرى، قضيتهم دائما في الأولوية وعلى طاولة المقاومة حتى نبيض سجون الاحتلال من آخر أسير وأسيرة في سجون الاحتلال".
وطالب الجماهير بالثورة بالسكاكين والسيارات والرصاص في الضفة الغربية والقدس من أجل الأسرى.
وأردف: هكذا نعهد الضفة والقدس التي طالما أفشلت مؤامرات العدو الصهيوني وهذا عهدنا بشعبنا الذي توحد في معركة سيف القدس سيتوحد حول قضية الأسرى.
وأكد المصري أن صفقة تبادل الأسرى "قادمة رغم أنف العدو الصهيوني بما تملك من أوراق قوية في جعبة المقاومة وإدارة حكيمة في المفاوضات غير مباشرة مع العدو الصهيوني".
وأثنى على عملية الطعن التي نفذها الأسير "المبحوح" في سجن نفحة، مضيفا" قال هذا البطل للضابط إلا الأعراض إلا الأسيرات دون ذلك يكون النفير وتعلن الثورة".