قائمة الموقع

"حماس" تنعى والدة الأسير القسامي محمود عيسى

2021-12-20T10:17:00+02:00
والدة الأسير القسامي محمود عيسى (أرشيف)
فلسطين أون لاين

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير شعبنا في الداخل والشتات، والدة الأسير القسامي محمود عيسى، بعد مسيرة حافلة بالصبر والصمود من أجل فلسطين.

وقالت حركة حماس في بيان النعي، اليوم الاثنين، إن "الحاجة عائشة كانت مثالاً في العطاء والتضحية والإعداد في سبيل الدفاع عن الأرض والثوابت، وكان بيتها موئلاً للمرابطين، ومحطة إعداد القادة المجاهدين".

وتقدمت الحركة بخالص التعازي والمواساة إلى الأسير القائد محمود عيسى وعائلة عيسى الكرام، وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني، سائلةً الله تعالى أن يتغمّد الحاجة عائشة، بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جنّاته، وأن يلهم أهلها وأبناءها وإخوانها جميل الصبر وحسن العزاء.

والأسير محمود عيسى من أقدم الأسرى الصحفيين، ومن عمداء الحركة الأسيرة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال، ومن ضمن الأسرى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو.

عمل عيسى قبل اعتقاله مديراً لمكتب صحيفة "صوت الحق والحرية" في مدينة القدس، والتي كانت تصدر في مدينة أم الفحم. ويدخل عيسى في الشهر القادم عامه الـ 28 في الأسر.

ولد الأسير عيسى في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس، في 21 أيار/مايو 1968. ودرس في كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القدس، وهناك انضم كطالب لحركة حماس، وانخرط في العمل العسكري مع اندلاع انتفاضة الحجارة فانضم لكتائب القسام، وقام بتأسيس أول خلية عسكرية تابعة لحركة "حماس" في منطقة القدس، مطلقاً على هذه المجموعة اسم "الوحدة الخاصة 101"، حيث قامت بمجموعة من الأعمال العسكرية، وكان من ضمن مهامها أسر الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

وقاد عيسى مع رفاقه عملية عسكرية أسر فيها الرقيب أول في جيش الاحتلال نسيم توليدانو، قرب مدينة اللّد المحتلّة بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر 1992، وطالبوا سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مقابل الإفراج عنه، لكن (إسرائيل) لم تستجب لمطلبهم فقُتل توليدانو.

وصنفت سلطات الاحتلال هذه العملية، على أنها أخطر عملية أسر في تاريخ المقاومة الفلسطينية، واستدعت اجتماع "الكنيست" يومها، وأعلن عن ضرورة اعتقال أخطر خلية في شرق القدس.

اخبار ذات صلة