أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، أن استمرار السلطة في رام الله بمحاكمة عشرات النشطاء السياسيين والحقوقيين والشخصيات المجتمعية، يعكس إصرارها على تصعيد قمعها للحقوق، ومصادرتها للحريات في الضفة الغربية.
وشدد قاسم في تصريح له، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الأحد، إن هذه المحاكمات تشكل خرقًا فاضحًا للقانون، ومحاولة لإرهاب كل المجال المدني في الضفة الغربية، وترسيخ منطق قمع الحريات، وتكميم الأفواه، للتغطية على جرائم السلطة بحق أهلنا في الضفة.
وجدد قاسم دعوته إلى حراك فاعل من كل القوى السياسية والمجتمعية لمنع السلطة من الاستمرار في هذه السياسة التدميرية للحالة الفلسطينية، وتشكيل حاضنة للعمل الوطني في الضفة، ووقف العبث به.
وتواصل محاكم السلطة في رام الله محاكمة النشطاء والحقوقيين وعدد من الشخصيات المجتمعية.
وقالت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، إن محكمة صلح رام الله تعقد جلسة اليوم ل35 ناشطاً وهم: حمزة زبيدات، وماهر الأخرس، وسالم عبد الرحمن، وباسل حمدة، وأمير سلامة، وكوثر محمد، وضحى المعدي، وموسى أبو شرار، وغسان السعدي، وعماد البرغوثي، ويوسف الشرقاوي، ومحمد عبدو، وجهاد عبدو، ونايف الهشلمون، وإبراهيم أبو حجلة، ويوسف عمرو، وعمر صافي، ومعين البرغوثي.
كما يخضع النشطاء أبي عابودي، ومحمد العطار، وخلدون بشارة، وعبد الحميد هارون، وأحمد أبو ناصر، طارق خضيري، وضياء زلوم، وعيسى شحادة، ومعاذ عاروري، ومحمد أطرش، وأحمد ملحم، وعامر حمدان، وجميل أبو الكباش، وفايز السويطي، ومحمد عزام، وأسامة خليل، وفراس بريوش للمحاكمة أيضاً.
ونفذت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة مئات الاعتقالات والاستدعاءات، وفقاً للمنظمات الحقوقية الفلسطينية والدولية، منذ مقتل بنات.