لقي 31 شخصاً على الأقل مصرعهم، السبت، جراء الإعصار "راي"، الذي تسبب بانقطاع الكهرباء والاتصالات في مقاطعات بأكملها، وأحدث دمارا واسع النطاق معظمه وسط الفلبين.
وقالت وكالة الاستجابة للكوارث في الفلبين (حكومية)، في بيان، إن "الإعصار أودى بحياة 31 شخصًا على الأقل، وتسبب بإصابة 3 أشخاص آخرين، وفقدان شخص واحد"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأوضح البيان أن "معظم الوفيات كانت بسبب سقوط الأشجار على الأرض".
وبقي المسؤولون في جزر ديناغات، وهي واحدة من أوائل المقاطعات التي ضربتها رياح الإعصار العاتية معزولين، السبت، بسبب انقطاع الكهرباء وخطوط الاتصالات، إلا أن حاكمتها "أرلين باج أو" تمكنت من نشر بيان على موقع المقاطعة الالكتروني يقول إن الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 180 ألفًا "سويت بالأرض".
وناشدت المسؤولة المحلية السلطات الفلبينية لإرسال الدعم من الطعام والمياه والملاجئ المؤقتة والوقود ومستلزمات النظافة والإمدادات الطبية.
وأوضحت أنه "تم الإبلاغ عن عدد قليل من الضحايا في المنطقة حتى الآن لأن البلدات الأخرى لا تزال معزولة".
وضرب الإعصار "راي"، الذي صاحتبه رياح بقوة 195 كلم في الساعة، ليل الجمعة، مقاطعات الجزر الجنوبية والوسطى، حيث تم إجلاء أكثر من 300 ألف شخص إلى بر الأمان في خطوة استباقية يقول المسؤولون إنها "ربما أنقذت الكثير من الأرواح".