قُتل شاب فلسطيني، قبيل فجر اليوم الجمعة، إثر تعرضه لإطلاق نار أمام بيته في مدينة الطيبة، جنوب أراضي الـ48.
وقال موقع "عرب 48"، إن القتيل هو محمد إبراهيم برانسي (25 عاما)، لافتاً إلى أنه "الضحية رقم 107 في سلسلة جرائم القتل التي انتكب بها المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي".
ووفق التحقيقات الأولية؛ فإن برانسي أصيب لدى خروجه من سيارته أمام بيته، ولم ينجح بالفرار من النيران التي أطلقت باتجاهه 11 رصاصة.
وأفاد شهود عيان أن برانسي كان جالساً في سيارته، وعندما شاهد القتلة يقتربون منه؛ خرج من السيارة محاولا الهرب منهم، لكنهم طاردوه وأطلقوا النار عليه.
وأمس الأول، الأربعاء، قتل الفلسطيني يوسف سليمان الزبارقة (40 عاما) جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد.
وارتفعت حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم إلى 107 قتلى، بينهم 15 امرأة، علمًا بأن الحصيلة لا تشمل جرائم القتل في منطقتي القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ويعيش المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل، على وقع الانفلات الأمني وتفشي جرائم القتل، التي حصدت العشرات وطالت جميع الفئات، وأضحت خطراً حقيقياً يهدد نسيج المجتمع وأمنه، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بدورها في كبح جماح الظاهرة.
يُشار إلى أن فلسطينيي الداخل المحتل، الذين أطلق عليهم الاحتلال تسمية "عرب 48"، هم من أحفاد نحو 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد إقامة دولة الاحتلال المزعومة في العام 1948، وما زالوا يعيشون داخل حدود الخط الأخضر (خط هدنة الـ48)، ويملكون الجنسية "الإسرائيلية"، ويزيد عددهم عن 9 ملايين نسمة، وفق بيانات صدرت عن سلطات الاحتلال.