قائمة الموقع

مسؤولون إسرائيليون يطالبون بإتمام صفقة تبادل مع "حماس"

2021-12-15T14:55:00+02:00
فلسطين أون لاين

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن مطالبة ضباط في "الجيش" ومسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي، باستغلال فترة الهدوء الحالية مع قطاع غزة، والإسراع بعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة "حماس".

وأشار المسؤولون، في محادثات مغلقة بحسب ما نقله موقع "واللا" العبري، إلى أن "المفاوضات حول تبادل أسرى عالقة، بالرغم من المحفزات المصرية للوساطة بصفقة كهذه".

وأضافوا أن سبب هذا الجمود هو أن "كلا الجانبين (الاحتلال الإسرائيلي و"حماس") غير مستعديْن للتنازل عن الثمن مقابل إعادة جثتي هدار غولدين وأورون شاؤول، وكذلك أفرا منغيستو وهشام السيد".

وأشاروا إلى أن الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب في قطاع غزة، مطالبين باستغلال بالهدوء الحالي قبل حدوث تدهور أمني بين (إسرائيل) والفصائل في القطاع، باعتبار أنه "إذا تقدمت المفاوضات في فترة حساسة من الناحية الأمنية، سيتم تصوير ذلك على أنه استسلام لإملاءات "حماس".

وأضافوا أنه "في سيناريو أخطر، مثل رحيل أبو مازن (رئيس السلطة محمود عباس) وحدوث صراعات على خلافته، سيتراجع احتمال التفاوض مع إسرائيل تراجعا كبيرا".

وعدّت تقديرات هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين أن "حماس" قد توافق على مقترح ذي "ثمن معقول"، طالما تتزايد الضغوط عليها.

وحسب الموقع العبري، تقدر الحكومة الإسرائيلية أن "حماس" قد توافق على عرض "ثمن معقول" طالما زاد الضغط عليها، وبالتالي قد تتراجع عن المطالبة بالإفراج عن أسرى من العيار الثقيل.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن ضباطًا وجنودًا من كتيبة تابعة للواء "غفعاتي" شاركوا في العدوان على غزة عام 2014، التقوا قبل عدة أسابيع، ووجهوا انتقادات إلى الحكومة والجيش الإسرائيلي على خلفية عدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى حتى الآن.

يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعهدت بإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال، تكون "علامة فارقة" في مسيرة المقاومة، وذلك في الذكرى العاشرة لإبرام صفقة تبادل الأسرى التي جرت عام 2011.

اخبار ذات صلة