علق الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، اليوم الأربعاء، على قيام "الكنيست" الإسرائيلي بسن ثلاثة قوانين بهدف زيادة صلاحيات جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة الأسرى والأهل في الداخل المحتل.
وقال قاسم في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه: "هذا تأكيد جديد على المنطق العنصري والعدواني لكل مؤسسات الكيان الصهيوني، ومشاركتها في الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني".
وأكد قاسم أن هذه القوانين العنصرية ستفتح المجال واسعًا أمام ما يسمى مصلحة السجون الإسرائيلية، لتصعيد عدوانها على أسرانا الأبطال، والانتقام منهم، خاصة بعد عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع.
وكشف بأن هذه القوانين رغبة المؤسسات الأمنية والعسكرية للاحتلال في توسيع حجم عدوانها على أهلنا في الداخل المحتل، واستباحة اقتحام بيوتهم من قبل جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك"، ومنعهم من المشاركة في النضال الوطني الفلسطيني في باقي الساحات، وكانتقام منهم لمشاركتهم في هبة الكرامة ضد الاحتلال أثناء معركة سيف القدس.
واعتبر "هذا السعار" في سن القوانين العنصرية والذي يأتي في إطار المزايدة اليمينية داخل المؤسسات الإسرائيلية يعكس أبشع أنواع العنصرية، والرغبة في تصفية الوجود الفلسطيني، وضمن الحرب المفتوحة على الهوية الوطنية لشعبنا.