اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، حرم جامعة بيرزيت، بالقرب من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وصادرت مقتنيات كُتل طلابية.
وقالت الجامعة في بيان، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الحرم الجامعي، واعتدت على الحرس، وعبثت بمحتويات الجامعة.
وأدانت الجامعة عملية الاقتحام، وعدّتها "اعتداءً صارخا على الأعراف والمواثيق التي تحرم الاعتداء على المرافق الأكاديمية".
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية صادرت رايات ومقتنيات كتل طلابية قبل انسحابها.
واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في محيط الجامعة، استخدم خلالها الجيش الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ونظّمت كتلة "القُطْب الطلابي"، الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الإثنين، حفلا وعرضا داخل الحرم الجامعي، احتفالا بذكرى تأسيس الجبهة.
كما نظمت الكتلة الإسلامية، الثلاثاء حفلا، في ذكرى تأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الـ 34.
من جهتها، أدانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لجامعة بيرزيت.
وأكدت الوزارة، أن "هذه الاعتداءات تشكل انتهاكا صارخا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تُجرّم انتهاك حرمة الجامعات والمؤسسات التعليمية عموما".
وأوضحت أن انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية، "تضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حماية المؤسسات التعليمية وحُرمتها".
وأكدت أن "الاحتلال لن يكسر إرادة هذه المؤسسات وطلبتها والعاملين فيها، وإنما يجعلهم أكثر تمسكا برسالة العلم والتعلّم".
وجدّدت وزارة "التعليم العالي" دعوتها للاتحاد الدولي للجامعات، واتحاد الجامعات العربية، وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية والإعلامية، لفضح هذه الانتهاكات المتواصلة بحق التعليم، واتخاذ موقف حازم تجاهها.