أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس " بشدّة اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي فيها، حسن يوسف، عقب اقتحام منزله في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وحذرت الحركة في تصريح للناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، اليوم الإثنين، قادة الاحتلال من مواصلة سياسة الاعتقالات ضدّ شعبنا، محملا إياهم المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.
وقالت: "إنَّ حملة الاعتقالات التي تشنّها قوات الاحتلال ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفي مقدّمتهم القائد حسن يوسف، هي محاولات يائسة، لن تفتّ من عضد شعبنا، أو تكسر من إرادة الشباب الثائر".
وأكد القانوع أن "الاعتقالات لن تفلح في إخماد انتفاضة شعبنا المتصاعدة، أو النيل من عزيمته في الدفاع عن أرضه ومقدساته، كما أنها لن تمنع شعبنا في الضفة والقدس من مواصلة طريقهم دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم المشروعة، وبمختلف الوسائل؛ لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء عدوانه".
وقال: إنَّ "الشيخ القائد حسن يوسف سيظل كالجبل الأشم، تتحطّم أمامه كلّ محاولات الاحتلال وإرهابه، مبينة أن الاعتقال لا يمكن أن يكسر من همَّته، أو ينال من عزيمته، أو يغيّب دوره الوطني والنضالي".