قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة "حماس" بغزة علي العامودي، إن "حدث لبنان مؤسف وصادم، والذي أطلق النار على مسيرة شهيد فيها كل الفصائل لا شك أنه حسم نفسه في الخانة المعاكسة لأبناء شعبنا".
وأوضح العامودي لقناة "الأقصى" أن حركة حماس تعبر عن صدق الانتماء والمسار والمسيرة وكل محاولات الضغط عليها لم تنجح.
وشدد على أن قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال واجب شرعي ومقدس، قائلا: "رغم منطق العالم الظالم لكننا مصرون على حقنا في مقاومة الاحتلال، والمقاومة حتماً منتصرة".
ولفت إلى أن حماس ترى أن المقاومة بكافة أشكالها حق مشروع للشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته واستعادة أرضه، قائلا: "شعبنا ومقاومته سيجاهدون ويقاومون من أجل كسر الحصار".
وأضاف العامودي أن حماس تخوض معركة إعلامية عنوانها نقض الرواية الصهيونية التي تشوه نضال الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن إعلام حماس يركز على الثوابت الوطنية وخدمة الرواية الفلسطينية كما أن الحركة تعمل على أن يكون إعلامها يمثل الكل الوطني الفلسطيني.
وشدد على أن حماس انطلقت من رحم شعبنا ومثلت كل أبناء الشعب، ولمواجهة الصعاب ومواجهة الاحتلال وصولاً لتحرير فلسطين.
واستعرض العامودي ثوابت حماس وهي تحرير فلسطين من البحر إلى النهر وتفكيك المشروع الصهيوني، والمقاومة العسكرية والمقاومة الشاملة درب حماس لتحرير فلسطين.
كما تتضمن ثوابت حركة حماس بأن القدس هي قلب الصراع والبوصلة، وأن قضية تحرير الأسرى واجب شرعى ومقدس.
وحول الشراكة الوطنية قال العامودي إن حماس أخذت على عاتقها التقارب بينها وبين الفصائل، وأن ما يجمع الحركة الوطنية كلها هو مشروع التحرير والعودة، وحماس لا تنظر لنفسها على أنها بديل عن أي فصيل فلسطيني، بل تتعامل من منطق التشارك الوطني.