أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل بالضفة الغربية، بيانا عقبت فيه على الاعتداء الوحشي من قبل قوات الاحتلال على الطالبين أسامة سلهب ومحمد أنس سلهب.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم الأحد، منزل الطالبين "سلهب"، واعتدت عليهما وعلى عائلتهم بالضرب المبرح، ما استدعى نقلهم للمستشفى وهم في حالة الخطر، كما استدعت عددا من الطلبة لمقابلة مخابرات الاحتلال.
وأشارت الكتلة إلى أن الاعتداء الذي تم في وقت تتواصل فيه استدعاءات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة لعدد من الزملاء الطلبة، على خلفية عملهم النقابي في الجامعة.
وأكدت أن اعتداء الاحتلال على الطالبين "سلهب" "يدلل على مدى الوحشية والإجرام لدى هذا العدو، كما يدل على عجزه وضعفه أمام إرادة شعبنا".
وحملت الكتلة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياتهما.
ودعت المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان لفضح جريمة الاحتلال بحق طلبة الجامعة، ومحاسبته على الاعتداء الغاشم والمدبر والوحشي بحق عائلة سلهب والطالبين محمد وأسامة.
كما ودعت أجهزة السلطة لوقف حملتها على طلبة جامعة الخليل وكافة جامعات الضفة المحتلة، وتوفير الحماية لشعبنا وطلبتنا بدل مساندة الاحتلال في التضييق علينا، فيما دعت فصائل شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية لكف اعتداءات أجهزة السلطة بحقنا.
ووعدت الطلبة بألا تثنيها اعتقالات الاحتلال ولا اعتداءاته عن مواصلة درب العطاء والتضحية، "فخدمتكم ستبقى دوما هي الأولوية، ولن تستطيع قوة أن تثنينا عن طريق الحق".
وأكمل البيان: نقول للاحتلال الجبان، لقد جربت معنا كل سبل التضييق والاعتداء والاعتقال ولم تستطع كسر عزيمتنا ولن تستطيع بإذن الله، فطريقنا واضح، وخطواتنا ثابتة، ودرب الحرية الذي تخضب بدماء الشهداء سيبقى دوما ينير طريقنا، وسنواصل خدمة زملائنا وشعبنا حتى آخر أنفاسنا.