فلسطين أون لاين

الأطر الطلابية في بيرزيت تطالب بمحاسبة المعتدين واعتذار الشبيبة الفتحاوية

...

طالبت الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، إدارة الجامعة بمحاسبة الطلبة المتورطين بسلسلة حوادث واعتداءات وقعت خلال الفترة الماضية.

واستدعت تلك الحوادث من إدارة الجامعة تعطيل الدراسة الوجاهية وتحويلها إلى النظام الالكتروني لعدة أيام.

وشددت الأطر الطلابية في بيان مشترك، على وجوب محاسبة المتسببين بتلك الحوادث "منعا لانتقال الحوادث المؤسفة التي شهدتها باقي جامعات الضفة لساحة جامعة بيرزيت".

وأكدت أن نجاح أي حوار مرتبط بتوفر الأرضية المناسبة والحد الأدنى من الجدية لمساؤلة هؤلاء، مشددة في الوقت ذاته حرصها على الحوار والوحدة الوطنية.

وأضافت الأطر الطلابية أنها تواصل سعيها لإعادة الأمور إلى نصابها ولكن على قاعدة محاسبة المعتدين على الطلبة والمتسببين بالفوضى وضمان عدم تكرار ذلك.

وطالبت بهذا السياق عمادة شؤون الطلبة ولجنة النظام بإسراع النظر في الشكاوى المقدمة بحق المعتدين على الطلبة.

وأعلنت رفضها "للطريقة الاستثنائية التي أعلنت من خلالها القرارات القليلة الصادرة حتى الآن حيث لم تعلن أرقام الطلبة المفصولين أو المنذرين على غير العادة الامر الذي يثير تساؤلات كثيرة حول جدية القرارات وحياديتها".

كما جددت مطالبتها بضرورة اعتذار حركة الشبية الطلابية "بشكل رسمي وعلني عن الاعتداءات والمشاكل التي تسببوا بها منذ مطلع الفصل الدراسي".

وقالت الكتلة الطلابية إن قيادة حركة الشبيبية كانت في كل مرة في مقدمة هذه الاعتداءات والمشاكل والتي آخرها الاعتداء على ممثل كتلة الوحدة الطلابية وتهديد قيادات الحركة الطلابية الأمر الذي يستدعي اعتذارًا رسميًا وتعهدًا بعدم تكرارها".

ويوم الإثنين، قالت جامعة بيرزيت إن لجنة النظام فيها اجتمعت 13 مرة للبحث في أحداث وشجارات حصلت في الجامعة، خلال الفترة الماضية، وأصدرت عدة قرارات بحق طلبة خالفوا القانون، كما جاء في بيان لها.

وسبق أن اتهمت الكتل الطلابية في بيرزيت حركة الشبيبة الطلابية بتنفيذ عدة اعتداءات، قائلة: "رغم كل الاعتداءات والشكاوى المقدمة من الطلبة المعتدى عليهم، إلا أن لجنة النظام وعمادة شؤون الطلبة لم تتخذا أي إجراء رادع بحق الأشخاص الذين يعملون على تخريب الحياة الجامعية وجرّ الجامعة إلى حالة من الفوضى والفلتان".

وتشهد ساحات جامعة بيرزيت، منذ نحو شهر، شجارات بين الكتل الطلابية، ومنها ما وقع بين شبيبة حركة فتح، خلال إحياء الذكرى السابعة عشرة لرحيل ياسر عرفات، تخلله ضرب وصراخ وشتائم بين الطلبة.

المصدر / فلسطين أون لاين