فلسطين أون لاين

طالب بوقف عرضه بشكل فوري

جبارين: الفيلم الذي يشكك في قضية "سفراء الحرية" هو خدمة للاحتلال الإسرائيلي

...
زاهر جبارين

أكد مسؤول مكتب الشهداء والأسرى بحركة حماس زاهر جبارين، اليوم الأربعاء أن الفيلم الذي يشكك في قضية سفراء الحرية هو خدمة للاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى كسر إرادة الأسرى، خاصة بعد أن مرغوا أنفه في عملية نفق الحرية.

وطالب جبارين في تصريح صحفي بوقف عرض الفيلم المسيء بشكل فوري، ووقف ترويجه في المحافل المختلفة، والتي يجدر بها أن تعرض عذابات الأسرى وجرائم الاحتلال بحقهم، والتي تنتهك كل القوانين الدولية.

ورحب جبارين بكل المواقف الرسمية والشعبية التي رفضت هذه الإساءة المستنكرة، وأكدت دعمها لقضية الأسرى النبيلة، وإبداعاتهم الفذة في تحدي السجان، وبعث رسالة الحياة من داخل مقابر الاحتلال.

بدوره قال القيادي في حركة "حماس" هشام قاسم، إن الجهة التي تعبث بملف الأسرى "عبر تشويهه أو النيل منه" تحكم على نفسها بـ"النفي والعزل والتهميش".

وأكد مسؤول ملف الإعلام بإقليم الخارج، في منشور على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك" اليوم الأربعاء، أن ‎"ملف الأسرى الفلسطينيين، بكل مكوناته، هو حكاية إنسانية غير مسبوقة في التاريخ".

وتزامنت تصريحات "قاسم" مع حملة إلكترونية أطلقها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، احتجاجاً على بث فيلم "أميرة" الأردني، الذي تناول قضية "تهريب النطف" من سجون الاحتلال، حيث اعتبروه "مسيئاً لتضحيات الحركة الأسيرة".
 
واختار الأردن فيلم "أميرة"، ليُمثّل المملكة في التنافس على جوائز الأوسكار، عن فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة (2022)، بحسب إعلان سابق لـ"الهيئة الملكية الأردنية للأفلام".
 
والفيلم إنتاج مشترك بين الأردن ومصر وفلسطين، وتدور أحداثه حول "نطفة جرى تهريبها من سجون الاحتلال لزوجة أسير، لتنجب طفلة، اكتشفت لاحقًا أنها ابنة ضابط صهيوني"، وفق ما أفاد ناشطون في مجال الدفاع عن الأسرى.
 
وانتقد نادي الأسير الفلسطيني، في تصريحات صحفية، الفيلم، وقال إنه "يخدم الاحتلال وروايته ضد الأسرى"، مستنكرًا بشدة "استغلال قضية الأسرى".
 
وأضاف أن الفيلم "لا علاقة له بالفن، وفيه استغلال لقضية عالية الرمزية بطريقة وضيعة".

 

  •