نظّمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، جلسة لمناقشة "جودة التعليم"، عبر تقنية "سكايب"، بين طالبات في قطاع غزة، وآخرين من العاصمة الهولندية "أمستردام".

وشارك في جلسة المناقشة، التي حملت اسم " بناء روابط مع العالم الخارجي رغم الحصار"، وعُقدت في إحدى مدارس "أونروا" بمدينة غزة، نحو 30 طالبة من المرحلة الإعدادية.
وقالت رضا ثابت، منسقة المشروع، في تصريحات لوكالة "الأناضول" للأنباء:" محور الموضوع قائم حول جودة التعليم في غزة".
وتابعت:" أساس الموضوع هو أن التعليم عالي الجودة حق أساسي لكل الأطفال حول العالم، بغض النظر عن الظروف التي يعيشونها فيها، سواء كان في غزة أو أي دولة أوروبية مرفّهة، فالحق واحد".
وأضافت:" هذا ثاني اتصال نجريه بين غزة وأمستردام، الطالبات يناقشن اليوم مشروعهن وأفكارهن المقترحة لتطوير التعليم بغزة".
وبيّنت أن الطالبات خضعن لتدريب من قبل "أونروا"، حول مهارات التواصل والاتصال وإجراء الحوارات عبر الأقمار الصناعية، قبيل مشاركتهم في جلسة المناقشة.
ولفتت إلى أن هذا المشروع طبقته "أونروا" بداية في سوريا ومن ثم لبنان وامتدّ ليشمل قطاع غزة، مشيرةً إلى أن دول المُضيفة للمشروع شملت "بريطانيا، وهولندا، وألمانيا".
وناقشت الطالبات خلال الجلسة مع نظرائهم في "أمستردام"، ظُروفهن التي يعيشونها في قطاع غزة سواء كانت الحياتية بشكل عام، أو العلمية.
وحسب "أونروا"، فإن هذا المشروع ينفّذ بتمويل من "الاتحاد الأوروبي" وبالشراكة مع "شركة ديجيتال اكسبلورر" في لندن، المتخصصة في مجال تطوير "برامج تعليمية مبتكرة للعالم الواقعي".