فلسطين أون لاين

"العلماء الإندونيسي" (MUI) يوقع مذكرة بناء المستشفى الإندونيسي بالخليل

...

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١، وقع مجلس العلماء الإندونيسي (MUI) ورئيس بلدية الخليل مذكرة تفاهم لبناء المستشفى الإندونيسي في الخليل (RSIH)، حيث سيتم وضع حجر الأساس قريباً.

وقال رئيس المجلس العلماء الإندونيسي للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي "سودارنوتو" أن بناء المستشفى هو شكل من أشكال الدعم الشعب الإندونيسي من خلال مجلس العلماء الإندونيسي للشعب الفلسطيني، الذي لم يحصل حتى الآن على حقوقه في خضم الاحتلال والتمييز الذي تمارسه (إسرائيل)، مضيفاً "اندونيسيا وفلسطين لديهما تاريخ طويل من الأخوة والنضال وتجمعهما الأخوة الإسلامية".

وتابع "إن مجلس العلماء الإندونيسي يأمل أن تحصل هذه الأجندة الكبيرة على دعم محلي ودولي، كخطوة في إحلال السلام في أرض فلسطين".

وأوضح سودارنوتو، أنه حتى الآن تم تحصيل مبلغ ( ٣٤،٧٥٤،١٠٣،٢٢٥ روبية) من إجمالي الاتفاق المبرم بين مجلس العلماء الإندونيسي ورئيس بلدية الخليل بقيمة ٨٧ مليار روبية، مضيفا "سنرسل على الفور الأموال لبناء المستشفى الإندونيسي في الخليل".

في هذا الصدد، أعرب مجلس العلماء الإندونيسي عن تقديره العالي للشخصيات والعلماء ومديري مجلس العلماء المركزي والإقليمي وقادة المنظمات الإسلامية والمؤسسات الخيرية والمجتمع الأوسع في الداخل والخارج الذين وجهوا أموالهم ومساعداتهم لبناء هذا المستشفى.

وصرح فريق الخبراء للعلاقات بين الوكالات في وزارة الخارجية، محسن شهاب، ويمثل وزيرة الخارجية "ريتنو مارسودي" بأن الحكومة ترحب بالعمل الجاد والجهود التي يبذلها مجلس العلماء الإندونيسي وجميع مكونات المجتمع الإندونيسي للشروع في جمع الدعم والمساعدة من الشعب الإندونيسي لفلسطين، أحدها هو بناء المستشفى الإندونيسي.

وبحسبه، فإن البناء يأتي أيضاً لتلبية الاحتياجات الحقيقية الملحة للشعب الفلسطيني، وخاصة فلسطين ومحيطها، فيما يتعلق بالحصول على الخدمات الصحية ونقص الخدمات الصحية إما بسبب الأوبئة أو النزاعات العنيفة التي تحدث بشكل مستمر.

وأكد "ريتنو مارسودي" أن القضية الفلسطينية، هي قضية ذات أولوية وفي صميم السياسة الخارجية لإندونيسيا، فإن دعم إندونيسيا شعباً وحكومة لفلسطين المستقلة التامة ذات السيادة هو من تكليف الدستور الإندونيسي.

من ناحيته، قال الأمين العام لـمجلس العلماء الإندونيسي "بويا أميرشاه تامبونان" أن مجلس العلماء الإندونيسي لديه مسؤولية أخلاقية وهو جزء من مساهمة الأمة الإندونيسية في حضور بدء بناء المستشفى الإندونيسي في الخليل، عاداً ذلك زخماً للمجتمع الدولي لتحقيق التضامن الإنساني بشكل مشترك.

من ناحيته قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينية "إن مدينة الخليل بحاجة ماسة إلى الدعم الدولي لتلبية احتياجاتها، وخاصة الصحية"، مبيناً أن الخليل تواجه حالياً حصاراً عسكرياً يؤثر على محدودية الوصول إلى المرافق العامة، بما في ذلك المرافق الصحية. وقال "هذا هو السبب في أن وجود المستشفى الإندونيسي في الخليل ضروري للغاية نتيجة استمرار الحصار".

وقال أبو سنينة، أن المستشفى التي ستقع على بعد 500 متر من الحرم الإبراهيمي، ستخصص لشفاء وعلاج الصدمات للفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في قطاع غزة، مضيفاً "إن وجود المستشفى الإندونيسي في الخليل يلبي حاجتنا للصحة ويساعد بشكل كبير في عمل الأطباء".

المصدر / فلسطين أون لاين