قال وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في غزة زياد ثابت: إنه لا يوجد موعد ثابت لإعلان نتائج الثانوية العامة، لافتاً إلى أن وزارته أنهت تصحيح بعض المباحث لطلبة الثانوية العامة وإدخال بيانات المواد التي تم تصحيحها والانتهاء من مراجعتها.
وأكد لصحيفة "فلسطين" أن العمل مستمر وفق هذا السياق حتى نهاية الامتحانات وستستمر عملية التصحيح بعد العيد ومن ثم تدقيق النتائج وإدخالها عبر الحواسيب حتى تظهر النتائج.
ونوه ثابت إلى أن عملية إعلان النتائج تعتمد على انتهاء التصحيح والانتهاء من إدخال البيانات ومراجعتها بالتنسيق ما بين الضفة وغزة، قائلاً: "أي أحد يحدد موعدا لإعلان النتائج يكون وفق عملية تقديرية ليس إلا لا نستطيع إعلان النتائج إلا بعد انتهاء التصحيح والانتهاء من عملية إدخال البيانات والمراجعات".
وأشار إلى الوزارة معنية بأن يتم التصحيح بشكل طبيعي وموضوعي حتى يُعطى كل طالب حقه في العلامة، مؤكداً على أهمية عدم وجود إرباك أو استعجال في عملية التصحيح أو استعجال في إظهار النتائج، وأن موضوعية التصحيح أهم بكثير من إعلان النتائج في وقت مبكر.
وأكد ثابت أن العمل يسير وفق الخطة المقررة له ولا يوجد أي خلل فيها حتى الآن، مبدياً أمله في أن يكون هناك نتائج جيدة للطلبة.
وأوضح أن هناك تعاونا وتنسيقا مشتركا بين وزارة التربية والتعليم في غزة والضفة بشكل كبير من أجل مصلحة الطلبة.
وفيما يتعلق بصعوبة بعض المواد التي تقدم لها الطلبة، قال: "ما يتعلق بالأسئلة في كل مادة من المواد يتم تحديد فريق مشترك بين الضفة وغزة لإعداد الأسئلة من قبل مختصين، وهناك متابعة من غزة والضفة الغربية على الفرق التي تقوم بوضع الامتحانات".
ونوه ثابت إلى أن هناك توصيات خاصة ومعايير لوضع هذه الامتحانات وهي أن تكون وفق جدول مواصفات تغطي المستوى الدراسي بما يتناسب مع وزن كل وحدة دراسية، مؤكداً أن الامتحانات أخذت بعين الاعتبار مستويات الطلبة إضافة إلى تحديد المعايير للوقت المخصص للامتحان.
وقال: "الامتحانات سارت بشكل طبيعي ولكن كان هناك شكوى من طول مادة الرياضيات وهي لم تكن متعلقة بالصعوبة بقدر ما كانت متعلقة بطول الاختبار والسبب في ذلك زيادة عدد الأسئلة الموضوعية من 10 إلى 20 سؤالًا".
وأشار إلى أن هناك إجراءات ستأخذها الوزارة في الضفة وغزة بعين الاعتبار في أي امتحانات قادمة، لافتاً إلى أن هذه المشكلة لم تتعلق بغزة فقط بل شملت طلبة الضفة أيضاً.
وبين ثابت بأن الوزارة في غزة شكلت لجنة مختصة وقامت بإعادة قراءة الاختبارات ووجدت أن الوقت مناسب بالنسبة للطلاب، قائلاً: "التجربة كانت في زيادة عدد أسئلة اختيار من متعدد وهي تعتبر جديدة بالنسبة للطلبة وتستهلك وقتا أكبر".
وأضاف: "أي ملاحظات يتم جمعها في أي امتحان في اليوم التالي مباشرة تعقد الوزارة اجتماعا للجنة المتابعة للميدان ندرس فيها جميع مشاكل الامتحان السابق والإيجابيات وتُعطى توصيات بحسب ما يتم جمعه من معلومات وتغذية راجعة من الميدان".
وأكد أن أسئلة الامتحان لا تخرج عن الكتاب المدرسي، وإن خرجت عنه تكون ضمن أفكار الكتاب، قائلاً: "كوزارة لا زلنا راضين عن سير امتحانات الثانوية العامة وقضية التصحيح تتم بشكل منتظم بفضل الله".
وفيما يتعلق بعملية إكمال الطلبة بعد ظهور النتائج وربطها بالنظام الجديد للثانوية العامة، قال: "عندما تظهر النتائج سيختلف الأمر عن العام السابق لن تصدر الشهادة في نفس اليوم سيكون هناك ثلاثة أيام للطلاب لتحديد هل يرغب في تحسين درجات أي من المباحث الدراسية أم لا؟".
وأضاف:" النظام الجديد يعطي للطالب الذي تقدم لامتحان الدورة الأولى فرصة إما لإعادة مواد رسب فيها أو إعادة مواد يرغب في تحسين درجته فيها، هناك 8 مواد يتقدم فيها الطلاب ترصد علامات 6 من هذه المباحث بنظام معين في شهادة إذا رغب الطالب في تعديل العلامة في المباحث الدراسية خلال الثلاثة أيام الأولى من ظهور النتيجة".
وتابع قوله: "يكون بإمكان الطالب إعادة 4 مباحث إما إعادة بسبب الرسوب أو لتحسين الدرجات ومن يرغب في إعادة المواد تحجب شهادته ومن لا يرغب في إعادته يحصل على الشهادة بعد ثلاثة أيام".