قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "اختطاف أجهزة أمنية السلطة مساء اليوم للشاب المناضل المهندس اسلامبولي بدير على طريقة المستعربين وضربه أمام زوجته والعامة عمل جبان ومدان ولا يمت لأخلاق شعبنا وقيمه الوطنية بصلة، وهو لا يخدم إلا الاحتلال".
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد في تصريح صحفي: "على السلطة الفلسطبنية أن تتوقف فورا عن ممارسة هذه الجريمة المنكرة، وما هكذا يكرم شرفاء هذا الوطن ومناضلوه من الأسرى المحررين وأبناء القادة الشهداء الذين خاضوا معركة مخيم جنين التاريخية".
وأشار إلى أن تزامن اختطاف أجهزة السلطة بدير في الوقت الذي كانت دوريات الاحتلال تقتحم بيت الشيخ عمر بدير وتعتقل أبناءه مصطفى وبراء، هو أمر يثير الاستهجان حول هذا التزامن.
وشدد شديد على أن ما حدث يرفضه كل حر أبي من شعبنا و"على السلطة أن توقف التنسيق الامني الذي يجر الويلات على شعبنا ويحمي أمن الاحتلال ومستوطنيه".
واعتقل جهاز المخابرات التابع للسلطة في طولكرم، اليوم الإثنين، الأسير المحرر إسلامبولي بدير نجل الشهيد رياض بدير قائد معركة مخيم جنين.
وقالت زوجته إن أمن السلطة اعتقله بطريقة همجية، بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال وجودها وطفلته برفقته، حتى فقد الوعي وارتمى أرضاً، محملة الجهاز المسؤولية الكاملة عن صحته.
