تعرضت 18% من المصالح التجارية لهجوم سيبراني، وفقا ما أفادت دائرة الإحصاء المركزية في دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد.
وجاء ذلك في استطلاع شامل أجرته "دائرة الإحصاء" بين تموز/يوليو العام 2020 ونيسان/أبريل الماضي.
لكن معطيات "الدائرة" أشارت إلى أن هذه النسبة في المصالح التجارية التي يزيد عدد العاملين فيها عن 250 شخصا إلى 42%.
وأضافت أن واحدة من بين كل 30 مصلحة تجارية أبلغت عن أضرار مالية من جراء هجمات سيبرانية، بينما في فرع المعلومات والاتصالات تعرضت واحدة من بين كل 20 مصلحة تجارية لهجوم كهذا.
وشمل الاستطلاع مصالح تجارية يعمل فيها أكثر من 10 أشخاص في معظم الفروع الاقتصادية، وباستثناء فروع الزراعة، المال، المجوهرات، الإدارة العامة والمحلية، التعليم، الصحة والمنظمات غير الدولية.
وشمل الاستطلاع 31 ألف مصلحة تجارية، وكانت العينة مؤلفة من حوالي 2500 شركة.
ووفقا لدائرة الإحصاء المركزية للاحتلال، فإن الفارق بين كمية الهجمات السيبرانية التي تستهدف مصالح تجارية كبيرة وصغيرة، نابع من سببين أساسيين؛ السبب الأول هو أن المصالح التجارية الكبيرة تستخدم أنظمة اتصالات كثيرة، ولذلك هي معرضة أكثر لهجمات كهذه قياسا بالمصالح التجارية الصغيرة، والسبب الثاني هو ان المصالح التجارية الكبيرة تعي تهديدات السايبر أكثر ولذلك ترصدها، بينما المصالح التجارية الصغير قد تتعرض لهجمات سيبرانية دون رصدها.
ووسائل الحماية من هجمات سيبرانية التي تستخدمها 68% من المصالح التجارية هي برامج معدلة، و65% تستخدم وسائل لكشف وإحباط برامج ضارة.
ونشرت دائرة الإحصاء الإسرائيلية هذه المعطيات على خلفية هجمات سيبرانية عديدة نفذتها مجموعة قراصنة الإنترنت "بلاك شادو" واستهدفت مؤخرا شركة التأمين "شيربيت"، وموقع تعارف المثليين "أتراف".
كما تعرض مستشفى "هيلل يافيه" في الخضيرة لهجوم شنته مجموعة "ديب بلو ماجيك"، شل منظومة حواسيب المستشفى بالكامل ولم توضح سلطات الاحتلال حجم الأضرار في هذا الهجوم.
ووفقا لاستطلاع دائرة الإحصاء، فإن 14.8% من المصالح التجارية في إسرائيل تبيع منتجات عبر الإنترنت، وترتفع هذه النسبة إلى 34.1% في فرع الضيافة والمطاعم، وإلى 19.4% في فرع التجارة.