أفاد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات، رياض الأشقر، بأن نصف الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال البالغ عددهم 550 أسيرا، جدد لهم الاعتقال الإداري فيما لا يقل عن 3 مرات متتالية لفترات اعتقاليه تتراوح ما بين شهرين إلى 6 أشهر.
وأوضح الأشقر، في بيان صحفي، اليوم، أن الاحتلال يهدف من وراء استخدام سياسة الاعتقال الإداري الإبقاء على الأسير الفلسطيني أطول فترة ممكنة خلف القضبان دون محاكمة أو تهمة بحجة وجود ملف سرى له يؤكد بأنه يشكل خطورة على أمن الاحتلال، مما يجعل من هؤلاء الأسرى رهائن سياسيين لدى الاحتلال، يتم تجديد اعتقالهم من خلال محاكم صورية وشكلية.
وأشار الأشقر إلى أن ما يزيد من 250 أسيراً إدارياً جدد لهم الاحتلال الاعتقال الإداري 3 مرات متتالية فأكثر، من بينهم 52 أسير ادارى جدد لهم الاحتلال 4 مرات متتالية، و21 أسيرا تم تجديد الإداري لهم 5 مرات متتالية، و5 أسرى جدد لهم 6 مرات متتالية.
ولفت إلى أن هناك 200 أسير تم تجديد الإداري لهم مرتين متتاليتين، بينما الباقي هم معتقلون إداريون يمضون فترة اعتقاليه أولية في الإدارية، ولكن غالبيتهم كانوا معتقلين إداريين أو محكومين في مرات سابقة.
وأكد الأشقر أن الاعتقال الإداري سيفا مسلطا على رقاب الفلسطينيين وأداة بيد أجهزة المخابرات بهدف إذلال وتعذيب الفلسطينيين والنيل من معنوياتهم وتعطيل حركتهم السياسية والاجتماعية؛ لاستهدافه النخب السياسية والاجتماعية، والمثقفين والأكاديميين ورؤساء وأعضاء في المجلس التشريعي والمجالس البلدية.
وطالب الأشقر بتحرك حقوقي جاد لفضح ممارسات الاحتلال، وكشف الانتهاكات الخطيرة المترتبة على استمرار العمل به من قبل سلطات الاحتلال، كما طالب السلطة بممارسة دورها في محكمة الجنايات الدولية.