فلسطين أون لاين

توقعات بإنتاج (9) آلاف طن

بدء موسم قطف الفراولة في غزة وتصدير أول شاحنة للضفة

...
غزة/ رامي رمانة:

 

تمكن مزارعو الفراولة في قطاع غزة، أمس، من تصدير أول شاحنة إلى أسواق الضفة الغربية، بعد أيام من انطلاق موسم قطف ثمار الفراولة المقدر أن ينتج (9) آلاف طن.

وقدرت وزارة الزارعة إنتاج قطاع غزة من محصول الفراولة بنحو (9) آلاف طن، مشيرةً إلى زيادة المساحة المزروعة عن الموسم السابق.

وبين مدير دائرة الخضار في وزارة الزراعة أشرف أبو سويرح، أن المساحة الإجمالية المزروعة بثمرة الفراولة تقدر بــ(2800) دونم، تنتج نحو (9) آلاف طن.

وتتركز زراعة الفراولة في شمال القطاع، على حين يبدأ قطف المحصول من منتصف نوفمبر ويستمر حتى منتصف إبريل.

وذكر أبو سويرح لصحيفة "فلسطين"، أن إنتاج الفراولة يغطي احتياج القطاع بالكامل، ويتم تصدير الفائض إلى أسواق الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، وإلى الخارج، مبينًا أن استهلاك غزة من الفراولة في الموسم يقدر بطن ونصف الطن.

وأشار إلى إنتاج محصول الفراولة في غزة في أوقات مبكرة عن الضفة الغربية والدول المجاورة، وهو ما يفتح المجال لتصدير المنتج المحلي إلى الخارج وبأسعار جيدة.

ولفت إلى أن كيلو الفراولة يباع في أسواق الضفة بمبلغ يقدر بين (25-30) شيقلًا.

وبين أبو سويرح أن زراعة الفراولة تتم باتباع أسلوبين؛ هما الزراعة الأرضية أو زراعة الأنفاق، وتأخذ المساحة العظمى، والزراعة المعلقة لا تتجاوز مساحتها 10 دونمات زراعية.

وأوضح أن إنتاج الفراولة في الزراعة الأرضية يكون (3) أطنان للدونم الواحد، أما إنتاج الفراولة في الزراعة المعلقة فيقدر بـ(9) أطنان، مشيرًا إلى أنه رغم الإنتاجية العالية في الفراولة المعلقة فإن الإقبال عليها محدود من المزارعين نظرًا للتكلفة العالية، إذ تقدر تكلفة البيت البلاستيكي بـ(10) آلاف دولار.

وعدد أبو سويرح أصناف الفراولة المزروعة في القطاع، منها "سويت شارلي"، البيتمارا، الفلوريدا، وأصناف مصرية أخرى.

وأكد أن نجاح محصول الفراولة يعتمد بدرجة أساسية على استخدام المكافحة المتكاملة ضد كل الآفات في محصول الفراولة.