فلسطين أون لاين

ينعقد غدا في بروكسل

"حماس" تعلق على مؤتمر المانحين الدولي لـ"أونروا"

...
صورة أرشيفية

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مؤتمر المانحين الدولي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"  الذي ينطلق في بروكسل، غدا الثلاثاء، مهما واستراتيجيا.

وينطلق المؤتمر تحت عنوان "الحفاظ على الحقوق والتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين"، برعاية أردنية وسويديّة في بروكسل، بمشاركة دولية واسعة.

وقالت الحركة في بيان صحفي: "تعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين قضية مركزية في صراعنا مع الاحتلال الصهيوني، وحق العودة إلى ديارهم وأوطانهم التي هجّروا منها وتعويضهم عما لحق بهم من أذى وضرر على مدار سبعة عقود، حق شرعي وقانوني ثابت، ومكفول بالقوانين الدولية، والقرارات الأممية، ولا تراجع عنه ولا تفريط فيه أو المساومة عليه".

وأكدت على أن وكالة الأونروا والتي أنشئت بموجب القرار 302 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1949، تم تفويضها بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم، ووجودها يعتبر شاهدًا حيًّا وماديًّا على مشكلة ملايين اللاجئين الفلسطينيين وضرورة حلّها بشكل عادل ونهائي.

وشددت الحركة على أن بقاء الأونروا وحماية تفوضيها واجب المجتمع الدولي والذي كان طرفًا أساسيًا في خلق المشكلة، وأن استمرار عملها حسب التفويض الممنوح لها عامل أساسي في الاستقرار والتنمية في الإقليم وخارجه.

واعتبرت "حماس" أن أزمة التمويل التي تمرّ بها الوكالة خطيرة، وتحوّلها إلى هدف ثابت للسياسة الصهيونية، وتخرجها عن دورها وتفويضها، على طريق محاولات شطب ملف اللاجئين الفلسطينيين، باعتباره جوهر الصراع مع الاحتلال.

وقالت: "ننظر بأهمية بالغة إلى مؤتمر المانحين الدولي للأونروا في حشد الدعم السياسي والمالي المستدام للوكالة، لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين بما يتناسب مع الزيادة المضطردة في عدد اللاجئين، والتطوير المطلوب لهذا الخدمات، ومواجهة أزمة التمويل التي تمرّ بها كل عام".

ودعت الحركة المجتمعين في المؤتمر إلى ضمان التوصّل إلى مخرجات إيجابية تضمن رؤية واستراتيجية عمل تحقق الاستدامة، وتشكّل حماية للمؤسسة الدولية في مواجهة محاولات تقويضها وتعطيل خدماتها.

كما دعت "حماس" الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الاتحاد الأفريقي وكل أصدقاء الشعب الفلسطيني إلى المساهمة في تشكيل حاضنة للأونروا، ودعم دورها وأهمية وجودها.

المصدر / فلسطين أون لاين