فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"أمْطرتْها بالرَّشَّاشات والقنابل اليدويَّة".. القسَّام تشتبكُ مع جنود الاحتلال وتوقعهم قتلى وجرحى في معارك شمال غزَّة

حماس: جرائمُ الاحتلال وإعدامه شابًا وطفلًا في يعبد القسَّام سيزيدُ من إصرار شعبنا على المقاومة

تحقيقٌ لـ"هآرتس" يكشف تفاصيلَ إصابة الأسرى الفلسطينيين بمرض "سكايبوس" خلال الأشهر الأخيرة!

الأونروا: الحصول على وجبات الطَّعام في غزَّة أصبح مهمةً مستحيلة ولا بُدَّ من فتح كامل للمعابر

الحالة الجوية لطقس فلسطين اليوم 25 نوفمبر

كيف تشكّل أوامر اعتقال "نتنياهو وغالانت" خطرًا على الاقتصاد "الإسرائيلي"؟ تقارير عبرية تكشف

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل في فلسطين اليوم 25 نوفمبر

آخر التَّطوُّرات.. حرب "الإبادة الجماعيَّة" تدخلُ يومها الـ 416 تواليًا

رؤساء بلديَّات الاحتلال: نعاني أوضاعًا اقتصاديَّة صعبة و"تل أبيب" سجَّلتْ "فشلًا ذريعًا" في توفير الأمن

الاحتلال يُواصل عدوانه على لبنان وارتفاع حصيلة الضَّحايا إلى 3,754 شهيدًا

بالصور موسم حصاد القلقاس .. فوائد جمة للمحصول الأقل شهرة على موائد الغزيين

...

 

ينتظر المزارع بدر عياد (46 عاماً) شهر نوفمبر من كل عام، ليتوجه إلى أرضه صباحاً، ويبدأ بحصاد محصول القلقاس، الذي يبدأ بزراعته والاعتناء به منذ شهر مارس، في أرضه بمدينة غزة.

والقلقاس نبات استوائي معمر وهو من الخضار الجذرية لأن له جذور غنية بالنشويات الصالحة للأكل، وله أوراق خضراء، يطهى مع اللحم في غالب الأحيان وتشتهر بزراعته إفريقيا وآسيا.

يقول عياد إن موسم حصاد القلقاس ينتظره المزارعون من العام إلى الآخر، ثم يبيعونه في الأسوق المحلية التي تنتظره من موسم لآخر.

وتابع "لا تعد زراعة القلقاس سهلة على المزارع، فالاهتمام به يستمر لمدة عام كامل، وسعره متوسط، لذلك نادراً ما تتم زراعته في قطاع غزة".

ولفت عياد إلى أن سعر الكيلو منه يتراوح من 7 إلى 8 شواكل، ولا يغطي تكلفة زراعته، منوهاً إلى أن زراعته تحتاج إلى مساحات واسعة من الأراضي، مما يجعله محدود الكمية في القطاع، لعدم توفر مساحات واسعه للزراعة.

وذكر أن محصول القلقاس لم يحظى بشهرة واسعه في قطاع غزة، فالعديد من الأشخاص لا يعرفونه، ولا يعرفون فائدته الغذائية، وطريقة تناوله.

مستدركاً "يتم تناول محصول القلقاس بعد أن يُطهى بطرق تشبه طهي البطاطا، ومن أهم فوائده حماية الجسم من الأمراض، الحفاظ على صحة القلب وتنظيم السكر".

ووفقاً لعياد، بدأت زراعة محصول القلقاس في قطاع غزة قبل ثلاثين عاماً، وتوقف العديد من المزارعين عن زراعته، مما جعل نسبة وجوده محدودة في القطاع، بعد أن كان يُصدر إلى الضفة الغربية.

وأضاف "تحتاج زراعة القلقاس إلى أرض طينية، ومياه صحية بكميات كبيرة، ولا يدخل في زراعته مواد كيميائية، بل جميعها عضوية وطبيعية".

وتجدر الإشارة إلى أن نبات القلقاس من النباتات التي تُجهد التربة، ومن الأفضل عند اللجوء إلى زراعته أن يعقبه زراعة نبات غير مُجهد للتربة مثل البقوليات، وفي الغالب يقوم المزاراعين بزراعة محصول البرسيم قبل زراعة القلقاس، نظرًا لأنه يساعد على زيادة خصوبة التربة.

131121_GAZA_ASH_00 (104).jpg
131121_GAZA_ASH_00 (94).jpg
131121_GAZA_ASH_00 (77).jpg
131121_GAZA_ASH_00 (71).jpg
131121_GAZA_ASH_00 (30).jpg
131121_GAZA_ASH_00 (4).jpg
131121_GAZA_ASH_00 (23).jpg
 

المصدر / فلسطين أون لاين