فلسطين أون لاين

نعي فصائلي للقائد الوطني وصفي قبها

...

نعت قوى وفصائل وطنية فلسطينية، اليوم الخميس، الفقيد الراحل القيادي الوطني ووزير الأسرى السابق وصفي قبها، والذي توفي اليوم متأثرًا إصابته بفيروس كورونا.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعي القائد الوطني: "وصفي قبها من أعلام الجهاد والمقاومة في الضفة المحتلة، وقد واجه ظلم الاحتلال وملاحقته، واعتقل لسنوات طويلة في سجون العدو".

وأضافت: "كان الراحل قبها قريباً من إخوانه الأسرى والمحررين وشهدت له الميادين بعطائه وحسن خلقه وسيرته".

وأردفت الجهاد الإسلامي "إننا إذ ننعى هذا الأخ المجاهد الفاضل، فإننا نتقدم من عموم عائلة قبها المجاهدة الكريمة في مدينة جنين، ومن الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومن إخوانه الأسرى والمحررين وأبناء شعبنا جميعاً بعظيم التعازي والمواساة".

ونعت حركة الأحرار القيادي قبها وقالت في بيان لها: "ننعى القائد الوطني والقـيادي بحماس وصفي قبها الذي توفي بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية نصرة للقضية الفلسطينية".

من جانبها، قالت لجان المقاومة في فلسطين: "ننعى القائد الوطني وزير الأسرى السابق وصفي قبها الذي توفي بعد حياة عامرة قضاها في خدمة قضايا شعبه ووطنه وأمته، مسجلًا حضوره في كل ميادين العمل المقاوم".

كما ونعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وأمينها العام أبو قاسم دغمش لجماهير شعبنا ولقيادة الشعب الفلسطيني ولقيادة حركة حماس ولعائلة قبها الكرام، وفاة القيادي الوطني قبها.

حركة المجاهدين الفلسطينية نعت القائد قبها، وقالت "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تتقدم حركة المجاهدين ممثلة بأمينها العام الدكتور أسعد أبو شريعة وأعضاء مكتب الأمانة العامة وكافة كوادر وأعضاء الحركة بالتعزية القلبية الحارة من شعبنا الفلسطيني، وعائلة قبها الكرام والإخوة في حركة المقاومة الإسلامية -حماس- لوفاة القائد الوطني الكبير".

 وأضافت "إذ ننعي هذه القامة الوطنية والإسلامية الذي دافع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل في داخل السجن وخارجه، نستذكر وقوفه بكل قوة إلى جانب قضية الأسرى في كل المناسبات والفعاليات".   وأضافت "نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يعوض شعبنا وإخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس خيراً بإذن الله عز وجل".

وأعلنت مصادر طبية في مشفى ابن سينا في مدينة جنين وفاة القيادي قبها بعد نحو شهرين من الأزمة الصحية التي واجهته على إثر إصابته بفايروس كورونا.

فيما أعلنت عائلة قبها أن تشييع جثمان القائد الوطني "قبها" (أبو أسامة) غدًا بعد صلاة الجمعة من مسجد المخيم الكبير إلى مقبرة الشهداء في مخيم جنين بالضفة الغربية.

وقبها، أسير محرر من مدينة جنين، أمضى نحو 13 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعمل وزيرا سابقا للأسرى في الحكومة الفلسطينية العاشرة، وهو أب لسبعة أبناء.

ولم يأل وزير الأسرى السابق جهدا في الدفاع عن الأسرى وحمل قضيتهم بأمانة، ولم يثنه عن نصرتهم الاعتقالات والملاحقات وعمليات إطلاق النار التي تعرض لها من خفافيش الليل.

فقد كانت آخر مشاركة للقائد الوطني وصفي قبها في وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج قبل إصابته بفيروس كورونا بأيام، ورغم المرض والإعياء الذي كان قد أصابه إلا انه قد أصر على المشاركة في نصرة الأسرى المضربين عن الطعام.

ووصفي قبها، أسير محرر ومبعد عن مسقط رأسه بلدة برطعة جنوب جنين، حيث منعته سلطات الاحتلال منذ سنوات طويلة من دخول بلدته برطعة التي يفصلها عن جنين حاجز عسكري عزلها منذ بناء جدار الفصل العنصري.

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على روح الفقيد والقائد الوطني غدا بعد صلاة الجمعة في مسجد المخيم الكبير قبل مواراته الثرى بمقبرة الشهداء في مخيم جنين، بمشاركة شعبية واسعة.

المصدر / فلسطين أون لاين