فلسطين أون لاين

"الشباب والثقافة" تكرم الفائزين بمسابقات "سيف القدس"

...
صورة أرشيفية
غزة/ نضال أبو مسامح:

كرمت الهيئة العامة للشباب والثقافة بالتعاون مع رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين والمركز الثقافي الماليزي، الفائزين بمسابقات "سيف القدس" الأدبية والفنية، في القصة القصيرة والشعر العربي.

جاء ذلك، خلال مهرجان أقيم في فندق "الكومودور"، غرب مدينة غزة، أمس، بحضور رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة أحمد محيسن، ورئيس رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين، د. عبد الخالق العف، ومدير مؤسسة أحباء ماليزيا محمد نادر قمر الزمان، ووزير الثقافة والشباب والرياضة السابق د. محمد الدهون، ولفيف من الشعراء والأدباء والفنانين والصحفيين.

وأكد محيسن أن الاحتلال أراد من خلال عدوانه البربري على قطاع غزة طمس الهوية الثقافية الفلسطينية بقصفه المكتبات والمراكز الثقافية، مشيرًا إلى أن العدوان انتهى لكن بقي الشعراء والأدباء والفنانون صامدين مثل الشعب الفلسطيني ونهضوا من جديد.

وقال محيسن في كلمته: إن معركة "سيف القدس" أعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الإقليمي والدولي ووحدت الشعوب العربية والإسلامية، مضيفًا أن "القدس عنوان الثورة والبركان في وجه الاحتلال الإسرائيلي لذلك نفديها بأرواحنا".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني أكد في تلك المعركة بأن العدو الإسرائيلي الغاشم، ضعيف، وهش، وزواله عن هذه الأرض بات قريبًا جدًا.

من جانبه، قال العف: "لا انفصال بين السياسية والثقافة في حالتنا الفلسطينية شديدة الخصوصية، بل إن الثقافة من أهم نوافذ الصمود والثبات في معركة شعبنا نحو التحرير".

وأضاف العف في كلمته: إن "تحقيق النهضة الثقافية الشاملة يستلزم تكاملاً بين المؤسسة الرسمية من جهة ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الأهلية والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة بالثقافة من جهة أخرى.

وذكر أن هذا المهرجان يأتي ليؤكد عملية إعادة بناء الأمة وبلورة أمينة لمعالجة ثقافية وأدبية وسياسية، وإحداث يقظة فكرية تهدف إلى إعادة تشكيل العقل الفلسطيني وصياغته في إطار القضية الفلسطينية ومتطلبات الواقع المعاصر.

من جهته، أكد المدهون أن معركة " سيف القدس" شكلت لحظة ومحطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني رغم ضيق مدتها الزمانية.

وأثنى على الشراكة بين هيئة الشباب ورابطة الكتاب وجمعية أحباء ماليزيا، مؤكداً أن ذلك يعبر عن أصالة الشعب الفلسطيني وانتمائه لقضاياه الوطنية.

وفي ختام المهرجان تم عرض اللوحات الفنية الخاصة بالفائزين وتوزيع كتاب "سيف القدس".