اندلعت مواجهات، اليوم الاثنين، في مدينة رام الله وأخرى في بلدة نعلين غرب رام الله، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المناطق في رام الله.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة عين منجد في مدينة رام الله.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تمركزت بالقرب من قصر رام الله الثقافي، وشرعت بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات راكبيها.
وأوضحت المصادر أن مواجهات وصفت بالعنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام وقنابل الصوت والرصاص المطاطي.
وأمطر الشبان آليات الاحتلال بالحجارة، وسط إلقاء الزجاجات الحارقة.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال حارة العين ببلدة نعلين غربا، واندلعت على إثرها مواجهات وصفت أيضا بالعنيفة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي بكثافة في محيط منزل المواطن عبد عايد، واستولت على كاميرا عثر عليها في محيط منزله، إضافة إلى كاميرات أخرى بالمنطقة نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنطقة ذاتها الليلة الماضية.
وشهدت الضفة الغربية والقدس خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي تواصل عمليات المقاومة التي استهدفت جنود الاحتلال والمستوطنين.
ورصد التقرير الشهري الذي تعده الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة الغربية (674) عملاً مقاوماً، أدت لإصابة (15) إسرائيليا.
وبلغ عدد عمليات القاء الحجارة (234) عملية، وإلقاء الزجاجات الحارقة (10) عمليات، إضافة إلى (245) مواجهة للاحتلال بأشكال متعددة.
وشهدت الضفة والقدس (43) مظاهرة شعبية، و(102) عملية مقاومة لاعتداءات المستوطنين، و(7) عمليات ارباك ليلي لقوات الاحتلال والمستوطنين.
وتعتبر محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى عدد عمليات مقاومة، حيث بلغت (145، 129، 105) عملا مقاوما، على التوالي.