تستأنف اليوم الاثنين، جلسات محاكمة الأسرى الفلسطينيين الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، في أيلول/سبتمبر الماضي، قبل أن يعاد اعتقالهم.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن (محكمة) "الصلح" بمدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة عام 1948، تستأنف اليوم محاكمة الأسرى الفلسطينيين الستة في سجن "جلبوع"، بالإضافة إلى محاكمة اثنين من الأسرى، قدموا المساعدة في عملية الهروب .
وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي تحرر الأسرى الفلسطينيون الستة من زنزانتهم إلى خارج السجن عبر نفق حفروه على مدى أشهر، وأُعيد اعتقالهم لاحقًا، وهم: محمد ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري وأيهم كممجي ومناضل نفيعات.
وبحسب الصحيفة، فإن الإدعاء العام قدم أمام المحكمة، لوائح اتهام ضد الأسرى الستة، تتضمن الهرب من الحجز القانوني (السجن)، دون أن تشمل اتهامات أمنية كالتخطيط لتنفيذ هجمات، وتصل العقوبة القصوى للهرب من السجن إلى 7 سنوات، حسب المصدر ذاته.
في حين قُدّمت لوائح اتهام ضد خمسة أسرى آخرين بتهمة مساعدة الستة في الهرب، من دون توضيح العقوبة القصوى لذلك الاتهام.
وزعمت فيها سلطات الاحتلال أنه في نهاية عام 2020 قرر الأسير محمود عارضة حفر نفق من الزنزانة للفرار من السجن.
وجاء في لائحة الاتهام، أن الأسير عارضة، عرض على ثلاثة اسرى آخرين، المشاركة في حفر النفق وخطته للهروب من السجن ووافقوا. في آذار/ مارس، وانضم أسير آخر إلى خطة الهروب.
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 4850 فلسطينيًا في 23 سجنًا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و520 معتقلًا إداريًا (من دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.